أسبوع الدفاع المقدس..

بالفيديو.. جالية عربية شردتها الحرب الصدامية آثرت البقاء في مشهد المقدسة

الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

مشهد (العالم) 2019.09.24 – قبل 39 عاماً، وبعد الحرب التي فرضها نظام صدام على البلاد نزح الآلاف من الإيرانيين العرب من محافظة خوزستان إلى محافظات الوسط والشمال، واستقرت مئات الأسر في مدينة مشهد المقدسة، وأضحت جزءاً أساسياً من ثقافة وتقاليد المدينة، وتفاعلوا مع سكانها الأصليين.

العالم - إیران

قبل تسعة وثلاثين عاماً، وبعد حرب دمّرت كل شيء، نزح العرب من جنوب غربي إيران إلى مدن كإصفهان، وقم، وطهران، وحتى خراسان شمال شرقي البلاد.

وفي زيارة تفقّدت كاميرا قناة العالم منطقة الشهيد بهشتي بمدينة مشهد المقدسة، مأوى النازحين بعد الحرب، والتي باتت تعرف بحي العرب.

تشريد ومزيد من الفقر والدمار ما خلّفته الحرب العراقية المفروضة على إيران لمئات من العوائل الخوزستانية التي قطنت خراسان على بعد 2000 كلم عن موطنهم، فقصص الحرب كثيرة.. ولكل بيت في الحي جرح مازال ينزف منذ أربعة عقود.

وعلى بعد 3 كيلومترات من مقام الإمام الرضا عليه السلام يسكن حالياً حوالي 8000 شخص من نازحي الحرب بحي بوسعة أكثر من مئتي ألف مترمربع.

وبعد إقامة الصلاة إستضاف أحد المواطنين مراسلنا لشرب القهوة في محله الصغير، إشارة واضحة عن تمسك الأهالي بكرمهم.

كما وللفلافل الأكلة العربية وطعمها اللذيذ، سوق في المنطقة، يجلب زبائنه من أقصى أحياء مدينة مشهد.

وتأقلم العرب في المنطقة، وفرضوا تقاليدهم على المكان، حتى أصبحوا جزءاً من النسيج السكاني في مدينة مشهد المقدسة، وعلى حد قولهم لاتفكير يراودهم في الرجعة إلى مدينتهم، بل أصبحت مشهد الموطن الأول بالنسبة لجيل لايرى في تواجده هنا نزوحاً ولاتشريداً من الحرب.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..