الاتحاد الأوروبي يدعم دول آسيا الوسطى مالياً لمكافحة التطرف

الاتحاد الأوروبي يدعم دول آسيا الوسطى مالياً لمكافحة التطرف
الأربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

العالم - أسيا الوسطى

يسعى الاتحاد الأوروبي إلى مواجهة التطرف العنيف والمحتوى الإرهابي على الإنترنت، سواء على الصعيد الداخلي في الدول الأعضاء، أو عبر تقديم مساعدات مالية لدول أخرى خارج التكتل الموحد، لمواجهة التهديدات نفسها، وظهر ذلك واضحاً في الإعلان من جانب مفوضية بروكسل عن تخصيص مبالغ مالية، في إطار منع التطرف العنيف.

وخصصت الأموال لخمس دول في وسط آسيا، وسبق ذلك دعم مالي أوروبي لسريلانكا قبل أسابيع قليلة، فضلاً عن تمويل عدة برامج أخرى تستفيد منه دول أخرى لتحقيق الهدف نفسه.

وقبل أيام قليلة، قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إنه جرى تخصيص أموال أوروبية إضافية، لدعم وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء من المواطنين في كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، لمنع التطرف العنيف، ومكافحة الفكر المتطرف.
وسوف تساهم الأموال الإضافية، وتقدر بـ4 ملايين يورو، في دعم المشروعات الجديدة، وفي دورات تدريبية ومهنية للصحافيين المحليين، والناشطين، لإنتاج محتوى عالي الجودة، وفي الوقت نفسه سيتم إنشاء منصات للتحقق من المعلومات والحقائق، للإبلاغ عن الأخبار المزيفة.