بعد مرور عامين عليه..

سياسي عراقي: هذا ما اثبتته الايام عن استفتاء كردستان!

سياسي عراقي: هذا ما اثبتته الايام عن استفتاء كردستان!
الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

العالم- العراق

بعد مرور عامين على استفتاء منطقة كردستان، اعتبر رئيس حراك الجيل الجديد العراقي شاسوار عبدالواحد، ان المخاوف التي كانت تدور حول خطوة اجراء استفتاء منطقة كردستان، اثبتت انها كانت في محلها، داعيا إلى الاستفادة من التجربة لتحسين الاوضاع في المستقبل.

وقال عبدالواحد، في بيان امس الاربعاء انه "قبل سنتين وفي مثل هذا اليوم تم اجراء الاستفتاء، قبل سنتين كنا نؤمن ان هذا الاستفتاء سيجلب الخسائر لشعبنا، وكنا نقول ان الوقت لم يحن لاجراء الاستفتاء، وكنا نقول ان هذا الاستفتاء ليس لبناء الدولة الكردية".

وأضاف، "لكن بعد سنتين، لو سألنا انفسنا مرة اخرى، هل كان الاستفتاء لبناء الدولة. هل تم العمل بالاستفتاء أم لم يعمل به. هل الاستفتاء جلب الاستفادة لشعبنا ام الضرر".

وبين عبدالواحد، انه "تم فقدان 51% من اراضي كردستان ومناطق كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها، هل تسبب الاستفتاء بتقوية الموقع الكردي وكردستان ام اضعفه؟".

وتابع: "هل الان وبعد الاستفتاء اصبحت اوضاع المواطنين افضل من قبل الاستفتاء، موقع حكومة كردستان والكرد كشعب في العراق اقوى ام اضعف".

وتابع يجب ان نتحدث عن ان كل انسان او اي قائد في البلاد اذا قام باقتراف الخطأ، يجب ان يعترف بخطئه. كي لايكرر خطأه مرة اخرى. يجب ان يعترفوا بالخطأ الذي اقترفوه في 25 ايلول 2017، والذي كان عملا غير موفق ان يتم اجراء الاستفتاء في ذلك التوقيت.

وشدد عبدالواحد، على ضرورة ان "يسلم كردستان قسم من نفطه الى الحكومة المركزية لاجل تحسين الوضع المعيشي للمواطنين. الذي هو محل اهتمامنا الان هو استلام الموظفين رواتب جيدة، وان ترسل لهم الاموال من بغداد. وان نبعد عن انفسنا مخاوف قطع ارزاق واموال المواطنين. الذي هو جل اهتمامنا هو ان نستفيد من ثروات بغداد والعراق والتي كانت ترسل الينا سابقا. ولا اعتقد ان الوقت قد فات على هذا. فاذا كانت لدينا قيادة حكيمة وعاقلة في كردستان فبمقدورها من اليوم ان تحسن اوضاع المواطنين".