شاهد: معرض الأدوية الايرانية يسخر من الحظر الاميركي

الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:٣٠ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

الجودة والقيمة؛ نقطتا علامة المعرض الدولي الخامس للأدوية الايرانية.

جودة يتباهی بها مصنعو الادوية في ايران فيقولون انها تضاهي ان لم تتفوق علی نظيراتها الأوروبية، وقيمة متناسبة مع دخل الأفراد في المنطقة من العراق الی سوريا ولبنان وأفغانستان وآذربيجان والكثير من الدول الجارة الاخری.

وقال هاني بُرسا وهو مدير تنفيذي لاحدي الشركات الايرانية:"نقوم بتصدير أدويتنا الی العديد من دول المنطقة، صدّرنا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة حوالی ثمانية ملايين دولار الی العراق وحوالی ستة ملايين دولار الی سوريا ونبحث الان بناء معامل للأدوية في البلدين.

وقال علی درويش وهو مدير تنفيذي لشركة ادوية سورية:"كثير من شركات الادوية الاجنبية قاطعت سوريا وكان البديل الناجح هو الشركات الايرانية والدواء الايراني الذي اثبت فاعلیته بالمستشفيات والعيادات التخصصية والصيدليات بسوريا".

المعرض يأتي في ظروف يعتقد الكثيرون أن الحظر الاميركي وضع بثقله علی ايران، يأتي فيفند هذا التصور فالمعرض يعج بالمشاركة الدولية علی مستوی الشركات والتجار فيشارك بالمعرض أكثر من 150 شركة من ثلاثين دولة فالارقام في معجم التجار علی ما يبدو أقوی أصداءً من الحظر.

وقال أحد زوار المعرض من الهند:"أتيت من الهند لسبر سوق الأدوية الايرانية وقد وجدت تنوعاً كبيراً في الأدوية كما وجدت مجموعة كبيرة من المواد الاولية التي تناسبنا. أجريت بعض المباحثات ومن المؤكد أننا سنوقع عقوداً مع الشركات الايرانية".

تبدأ حكاية الصناعة الدوائية الايرانية من المرحلة البحثية واستخلاص المادة الاولية مروراً بالمراحل التجربية والاختبارية وصولاً الی المرحلة الناعية والمنتج النهائي؛ حيث باتت ايران الیوم رقماً صعباً في صناعة الأمصال وأدوية السرطان بالاضافة الی كثير من الادوية المستخدمة في علاج السكري وضغط الدم وغيرها.

الحديث عن الصناعات الدوائية الايرانية يعني الحديث عن قفزات نوعية حققت الاكتفاء الذاتي كما يعني الحديث عن جودة وقيمة تضاهي المنتجات الاوروبية.