العالم – خاص بالعالم
فعالية شبابية جديدة انطلقت من ميناء غزة خاضت بحره المحاصر، تحمل هموم الشباب.. تحاول أن تقترب من أحلامهم، وأن تدفن معاناتهم الناتجة عن الحصار خلف أمواج البحر.
سفينة الشباب، مبادرة جديدة تمثل صرخة في وجه الحصار الاسرائيلي المستمر منذ اثني عشر سنة، والذي يعاني منه كل اطياف الشعب الفلسطيني خصوصا فئة الشبان .
-
أشرف سكر، أحد هؤلاء، أنهى دراسته الجامعية بتفوق، واستقر في ساحة البطالة لا سوق العمل.
وقال أشرف انه :" نظرا للظروف الصعبة لم نجد فرصة بسبب الحصار الاسرائيلي المفروض منذ 13 عاما "ويقول أشرف، إن الشباب يدفعون الفاتورة الأكبر جراء استمرار الحصار .
في الوقت الذي يبتعد فيه واقع هؤلاء عن أحلامهم وطموحاتهم، يطالبون بحقهم في مساندة المجتمع لهم والأخذ بيدهم لمستقبل أفضل.
رغم كل هذه الظروف الصعبة، إلا أن الأمل يملؤ قلوبهم، بغد أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً، لا احتلال فيه ولا حصار.
التفاصيل في الفيديو المرفق.....