ايران.. أمن الملاحة

شاهد.. 'ستينا إمبيرو' الرافعة للعلم البريطاني تغادر ميناء بندر عباس

الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

بدأت الناقلة التي ترفع علم بريطانيا "ستينا إمبيرو" والتي احتجزتها ايران في تموز/يوليو الماضي بالتحرك وغادرت ميناء بندر عباس الايراني، واحتجزت ايران السفينة في مضيق هرمز واتهمتها بخرق "قواعد الملاحة الدولية، وأعلنت ايران الأربعاء الماضي إلغاء أمر احتجاز الناقلة، لكنها قالت أن تحقيقا بشأن السفينة لا يزال مستمرا .

العالمخاص بالعالم

الناقلة ستينا إمبيرو التي ترفع علم بريطانيا والتي احتجزتها ايران في تموز/يوليو الماضي لارتكابها انتهاكات للقواعد البحرية بدأت التحرك وغادرت ميناء بندر عباس الايراني.

وأظهرت بيانات ريفينيتيف لتعقب حركة السفن أن ستينا إمبيرو بدأت التحرك وغادرت ميناء بندر عباس.

بيانات تعقب حركة السفن أظهرت أن أن الناقلة حددت ميناء راشد في دبي بالامارات وجهة جديدة لها على بعد قرابة مئتين وخمسين كيلومترا. وبالسرعة العادية تصل الناقلة خلال نصف يوم

وزارة الخارجية الايرانية اعلنت الاسبوع الماضي إلغاء أمر احتجاز الناقلة، لكنها أضافت أن تحقيقا بشأن السفينة لا يزال مستمرا حول بعض انتهاكاتها والضرر البيئي.

احتجاز الناقلة البريطانية جاء بعد اسبوعين من احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الايرانية ادريان دريا قبالة جبل طارق، وتم الإفراج عن الناقلة الإيرانية في آب/ أغسطس الماضي.

ولم يكن الافراج علن الناقلة البريطانية سببا للافراج عن الناقلة الايرانية، ففيما احتجزت بريطانيا الناقلة الايرانية لاسباب سياسية كان احتجاز ايران للناقلة البريطانية لاسباب فنية وقانونية.

فالسفينة ستينا إمبيرو دخلت مضيق هرمز من مسار المغادرة واصطدمت بقارب للصيد ورفض قبطانها الرد على نداءات التحذير والارشاد من محطة الرادار والتوجيه الايرانية .

كما ان الناقلة البريطانية اطفت جهاز التعقب "جي بي اس" وهو امر غير متعارف عند الابحار في المياه الدولية.

وتأخذ ايران على عاتقها أمن الملاحة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وتعتبره جزءا من امنها كما تعتبر التواجد الاجنبي تهديدا لامن المنطقة.

ويرجح مراقبون ان تشهد العلاقات الايرانية البريطانية تحسنا بعد الافراج عن الناقلة البريطانية .

التفاصيل في الفيديو المرفق.....