لدى وصوله طهران..

روحاني: جاهزون للتفاوض لكن ليس تحت وطأة الحظر

الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

وصل الرئيس الايراني حسن روحاني الى العاصمة طهران قادما من نيويورك بعد مشاركته باجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بنسختها ال74 .

العالم - ايران

وكانت طائرة الرئيس الايراني قد حطت ظهر اليوم الجمعة في مطار مهر آباد بالعاصمة طهران حيث كان في استقباله نائب رئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري ومستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي.

واقيمت مراسم استقبال الرئيس روحاني في مطار مهر آباد الايراني بالعاصمة ، وفور وصوله الى صالة المطار القى الرئيس الايراني كلمة في المناسبة تحدث فيها عن طبيعة الزيارة التي قام الى نيويورك والجهود التي بذلها الوفد الايراني في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.

وقال الرئيس روحاني ان زيارته الى نيويورك كانت اكثر الزيارات فعالية واثبتت فشل السياسة الاميركية بعزل ايران وانها قللت من الضغوط الاميركية وتابع قائلا: بعد زيارتنا لنيويورك اصبحت الضغوط الاميركية اضعف مما مضى موضحا بان الجميع كان يعتبر التصرفات الاميركية ضد ايران انها خاطئة.

واكد الرئيس روحاني: ان ايران جاهزة للتفاوض وقال نحن جاهزون للتفاوض ولكن ليس تحت وطأة الحظر والضغوط موضحا بان ايران بما لديها من منطق لا تتهرب من التفاوض ولا تخشاه لافتا الى رفض ايران ان تكون في اجواء الحظر والضغط ثم نجري مفاوضات مع الجانب الاميركي.

واضاف: قلنا لهم في ما يخص السلاح النووي، ان من يريد صنع السلاح النووي يعمد عادة لخفض الرقابة وهذا ما لم نفعله.

وبشأن الاتهامات التي وجهتها الادارة الاميركية بشأن الهجوم على ارامكو قال روحاني: كانت هناك اجواء في نيويورك أشيع خلالها ان هجوم ارامكو خارج قدرة اليمنيين لقد قلت لهم انكم على اطلاع بقدرات حلفائكم الذين تزودونهم بالسلاح لكنكم تجهلون قدرات اليمنيين مؤكدا ان عددا من مسؤولي الدول اعتبروا خلال اجتماعات الامم المتحدة ان اتهام ايران بهجوم ارامكو هو اتهام واه.

واضاف: ان القضية الاخرى هي التصور الذي كان متبلورا عندهم بان جميع المشاكل سببها عناد ايران وان اميركا جاهزة للتفاوض وانها تصر على التفاوض ، اذ قال المسؤولون الاميركيون للزعماء الاوروبيين وغيرهم بانهم جاهزون للتفاوض ، لذا فقد كان من المهم ان نوضح للاطراف الاخرى بان العائق امام المفاوضات هي اميركا وان من لا يريد حل القضية هي اميركا، وان ايران بما تملكه من منطق واستدلال لا تتهرب من المفاوضات ولا تخشى منها.