سامي عبد الحميد يهجر ملحمة كلكامش ويرحل عن الدنيا باسف

سامي عبد الحميد يهجر ملحمة كلكامش ويرحل عن الدنيا باسف
الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٤٣ بتوقيت غرينتش

نعت الاوساط الفنية العراقية والعربية، عميد المسرح العراقي الذي توفي صباح اليوم في العاصمة الاردنية عمان بعد صراع من المرض عن عمر يناهز الـ91 عاماَ.

العالم - العراق

والفنان سامي عبد الحميد كاتب وممثل ومخرج وأستاذ متمرس في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد، من مواليد مدينة السماوة جنوبي العراق عام 1928.

حاصل على شهادة الحقوق ودبلوم من الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وماجستير في العلوم المسرحية من جامعة اورغون الولايات المتحدة، وشغل منصب رئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقي وعضو المركز العراقي للمسرح ونقيب سابق للفنانين العراقيين.

كتب عشرات البحوث من أهمها الملامح العربية في مسرح شكسبير، السبيل لإيجاد مسرح عربي متميز، العربية الفصحى والعرض المسرحي، صدى الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي.

شارك في عدة مهرجانات مسرحية ممثلا ومخرجا أو ضيفا منها مهرجان قرطاج، مهرجان المسرح الأردني، مهرجان ربيع المسرح في المغرب ومهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج (الفارسي) وأيام الشارقة المسرحية.

حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة منها: جائزة التتويج من مهرجان قرطاج، وسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس، جائزة الإبداع من وزارة الثقافة والإعلام العراقية، جائزة أفضل ممثل في مهرجان بغداد للمسرح العربي الأول.

من أشهر أعماله الإخراجية المسرحية: ثورة الزنج، ملحمة كلكامش، بيت برناردا، البا، انتيغوني، المفتاح، في انتظار غودو، عطيل في المطبخ، هاملت عربيا، الزنوج، القرد كثيف الشعر.