الانقسام في الشارع المصري.. الى اين؟

الانقسام في الشارع  المصري.. الى اين؟
الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

شهدت عدد من المدن المصرية احتجاجات شعبية، يوم الجمعة (20 سبتمبر 2019)، مطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي دفعت السلطات الى نشر تعزيزات أمنية وشن حملة اعتقالات واسعة، كما نظم أنصار السيسي تظاهرات مؤيدة للنظام الحاكم، فيما قام الرئيس المصري بتقديم وعود بشأن الإصلاح ومکافحة الفساد.

العالم _ ما رأيكم

ما حجم الاحتجاجات في الشارع المصري وتأثيرها على النظام، كيف تتعامل السلطات الامنية مع المعارضين بعد نزول المؤيدين؟

هل عنوان التظاهرات فساد وتردي اوضاع معيشية ام ابعد من ذلك، ماذا عن دفاع ترامب والاوروبيين عن الرئيس المحارب للإرهاب والهجرة؟

يرى باحثون سياسيون ان الاحتجاجات المصرية نتيجة الفساد داخل الحكومة وتردي اوضاع المعيشة، واعتبروا ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو السبب الرئيس، كما أنهم اعتبروا السيسي الذخر الاستراتيجي للولايات المتحدة في مصر، والذي ترعرع على ايادي وكالة الاستخبارات الاميركية "سي آي أي" حسب وصف مدير المخابرات الامريكية، مشيرين الى ان الشعب المصري يفتقر الى القيادة السياسية والاحزاب وبرامج العمل السياسية والاقتصادية.

ويعتبر هؤلاء أن المؤسسة العسكرية في القاهرة التابعة للرئيس السيسي تسيطر على نسبة كبيرة من اقتصاد البلاد، وفي هذا الصدد، أكدوا أن بقاء السيسي في الحكم متعلق في استمرار هذه المؤسسة.

وعلى الصعيد ذاته، يرى كاتبون سياسيون أن الرئيس السيسي ليس عميلا لغرب لاسيما الولايات المتحدة وانما وصفوه بـ "رجل وطني" ويتمتع بعلاقات جيدة مع أكثر من دولة عربية واجنبية والتي تصب في صالح بلاده. معتبرين ان المؤسسة العسكرية المصرية تعمل لصالح المواطن المصري وليس لها علاقة في اي دولة اجنبية أو كيان.

وفيما يرى باحثون آخرون أن الفساد وصل الى ذروته داخل الحكومة المصرية سواءا الفساد المالي او الاخلاقي، الأمر الذي دفع المواطن المصري الى الاحتجاج ضد حكومة بلاده والبعض وصفوها بـ"ثورة الفقراء".

فما رأيكم؟

الى اين تتجه الاحتجاجات في مصر.. هل تشهد البلاد ثورة جديدة؟

في ظل انقسام الشارع المصري بين مؤيد للسيسي ومعارض.. ماذا بعد ذلك؟

ماذا عن الوعود التي قدمها الرئيس السيسي بشأن الإصلاح ومکافحة الفساد؟

هل يستطيع السيسي بالأصل تقديم اصلاحات للبلاد في ظل التدخل الغربي الواسع في الشأن المصري؟