شاهد بالفيديو

ضربة ارامكو دفعت السعودية للهذيان!

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٢:٠٨ بتوقيت غرينتش

العالم- خاص بالعالم

زعمت زمرة المنافقين الإرهابية الهاربة من ايران أن الهجوم الذي استهدف منشأتي شركة أرامكو النفطية في السعودية انطلق من مدينة أميدية جنوب غربي إيران بواسطة صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة دون أن تقدم دليلا على ادعاءاتها التي لا تخرج عن دائرة التلفيق والتشويه ضد طهران.
عهد السعوية الغليظ بالرد على من يقف وراء الهجوم على منشأتي نفط أرامكو في بقيق وخريص، جعلها تفكر ألف مرة قبل أن توجه اتهاما مباشرا لإيران بالوقوف ورائه.

فلم يجد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير دولته للشؤون الخارجية عادل الجبير أمامهما سوى البحث عن خوذ بيضاء كالموجودة في سوريا لتلفيق مسرحية تخرجهم من مأزقهم.

وعلى ما يبدو وجد الجبير ما يصبو إليه خلال مشاركته في مؤتمر في نيويورك لزمرة المنافقين، لدفعها نحو توجيه وتلفيق الإتهامات لإيران وتحميلها مسؤولية الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين، إرضاءا لرغبة أسياد البيت الأبيض الذين سارعوا منذ اللحظة الأولى للهجوم، على اتهام ايران بشكل مباشر دون أن ينتظروا حتى نتائج التحقيقات التي لم تظهر حتى الآن.

وما إن مضت عدة ايام على اجتماع الجبير بهذه الزمرة الإهاربية حتى خرجوا بمسرحية جديدة تحت عنوان "معلومات سرية للغاية" استعرضت فيها الزمرة الإهاربية بعض الصور عن ايران من محرك بحث الخرائط على غوغل، وقالت عنها أنها تمثل دليلا قاطعا على قيام إيران بقصف المنشأتين النفطيتين السعوديتين.

وخلال مؤتمر صحفي عقد في اميركا زعم المتحدث باسم الزمرة الإرهابية ، علي رضا جعفر زاده، إن قرار الهجوم الذي استهدف أرامكو، تم من مدينة أميدية، جنوب غربي إيران بواسطة صورايخ مجنة وطائرات مسيرة، دون أن يقدم أي دليل على تصريحاته التي لا تخرج من دائرة التلفيق والتشويه الذي تنتهجه هذه الزمرة تجاه إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية.

أما تاريخ هذه الزمرة فهو حافل بالجرائم منذ أن قتلوا سبعة عشر الف مدني ايراني عقب انتصار الثورة الإسلامية في محاولة لضرب الأمن والإستقرار في الداخل الإيراني بالتزامن مع قيام نظام صدام حسين بشن حرب على ايران.
وبعد أن لفظهم الشعب لايراني التجأو الى حضن صدام وانشاوؤ عدة معسكرات لهم بالعراق كان ابرزها معسكر اشرف في ديالى وبقيت هذه المعسكرات الى أن زالت بقرار شعبي وحكومي عراقي منذ عدة سنوات رغم الضغوط الاميركية.