العالم – حوادث
وفي التفاصيل، فإنّ المتهمين الذيْن قالت وسائل إعلامٍ إماراتية إنهما –آسيويان-، استدرجا الضحية وقاما بتقييد يديه وقدميه في أحد الغرف وضربه وسرقته بالإكراه.
وقتل المتهمان المجني عليه خنقا بالأيدي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ثم دفناه في مكان مخصص لتربية الأغنام في المزرعة.
وأنكر المتهمان جميع التهم الموجهة إليهما وهي تهمة الخطف وتقييد الحرية وسرقته وقتله العمد مع سبق الاصرار والترصد، وإخفاء جثته.
وواجهت هيئة المحكمة المتهمين باعترافاتهما أمام مركز الشرطة والنيابة العامة وإعادة تمثيل الجريمة بالتعاون مع الشرطة والجهات الأمنية إلا أنهما انكرا ذلك، مضيفين أنهما لم يقومان بأي شيء من ذلك.
وبسؤال الهيئة عن طبيعة علاقة المتهمين بالمجني عليه قال المتهم الأول إنه كان على معرفة به أثناء عمله في دبي، بينما انكر الثاني معرفة المجني عليه، مشيراً إلى أنه لم يره أبداً من قبل.
وأجلت الهيئة الحكم في القضية لحين استدعاء الشهود وهم ثلاثة من رجال الشرطة الذين كشفوا تفاصيل القضية لمواجهة المتهمين.