استشهاد شاب فلسطيني برصاص الإحتلال في قطاع غزة

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الإحتلال في قطاع غزة
الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٢:٠٨ بتوقيت غرينتش

أستشهد شاب فلسطيني وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 77 من مسيرات العودة وكسر الحصار بمناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة.

العالم - فلسطين

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد الشهيد علاء نزار عايش حمدان (28 عام) جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار في جباليا شمال قطاع غزة.

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن مصادر محلية قولها ان جيش الاحتلال قمع المشاركين بمسيرات العودة، مما أدى إلى إصابة شابين أحدهما بقنبلة في رأسه قرب مخيم العودة شرقي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، والآخر أصيب بقنبلة غاز في قدمه وكلاهما تم تحويلهما إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج.

كما ذكرت "الصحة" أنّ طواقمها الطبية تعاملت مع 11 إصابة بجراح مختلفة؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين شرقي محافظات القطاع.

وكانت "الهيئة الوطنية العليا" لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت في بيان لها، أهالي قطاع غزة للحشد الكبير وأوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم، والتي تحمل اسم جمعة "المصالحة خيار شعبنا"؛ تأكيدا منها على استعادة الوحدة لإحباط مخطط ضم الضفة والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وقالت الهيئة: إن "الوحدة بوصلتنا، والحرية قبلتنا، ومجرمٌ من يحرف البوصلة، عن مسارها بأي اتجاه لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا بالحرية والعودة".

وأضافت "معركتنا لكسر الحصار والعقوبات هي جزء أساسي من معركة تعزيز صمود شعبنا، كي يواصل درب العودة والحرية والكرامة فالوحدة هي سلاحنا الرئيس في هذه المعركة".

وطالبت الهيئة الفلسطينيين بالتوجه إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة، بعد عصر اليوم للمشاركة الحاشدة والفاعلة في فعاليات هذه الجمعة.

وانطلقت مسيرات العودة بـ30 مارس 2018، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، ودشّنت خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني، الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومنذ انطلاق المسيرة استشهد 325 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز الاحتلال جثامينهم، في حين أصاب الآلاف، منهم 500 في حالة الخطر الشديد، وذلك في استهدافه المشاركين في المسيرة واعتداءاته الأخرى في القطاع.