الممثلة الخاصة للأمم المتحدة ترحب بخطاب عبد المهدي

الممثلة الخاصة للأمم المتحدة ترحب بخطاب عبد المهدي
الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيدة جينين هينيس- بلاسخارت، بخطاب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الليلة الماضية والذي أكد فيه على الحاجة إلى الوحدة والحوار والعمل.

العالم - العراق

وقالت السيدة هينيس- بلاسخارت: "لقد تغلب العراقيون في الماضي على تحديات كان يبدو أنه لا يمكنهم التغلب عليها. فقد انتصر عزمهم وروح الوحدة لديهم في القتال ضد داعش، العدو الوحشي الذي هدد وجود البلاد ذاته. وإذا أراد العراقيون إعادة بناء دولة مزدهرة وشاملة ومرنة - دولة تتمتع سيادتها بالقوة الكافية لمقاومة الكيانات التي تسعى حثيثا إلى عرقلة استقرار العراق أو تأخيره أو تقويضه - فيجب أن تستمر هذه الوحدة ذاتها. إن هناك فرصة للمضي قدما، ويجب إعطاء الأولوية لمصالح البلاد قبل كل شيء آخر، ويجب على شعب العراق وقوات أن توحد الصفوف للدفاع عن الإنتصارات التي تحققت بشق الأنفس. كما يجب أن يمهد الحوار الطريق نحو التفاهم والمصالحة والتقدم".

وأضافت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق: "المطالب القائمة منذ أمد طويل مشروعة، والنتائج الملموسة الفورية تكتسي أهمية كبيرة لإحياء ثقة المواطنين. وفي الوقت ذاته، فإنه لا يمكن للمرء أن يتوقع إصلاحات سريعة أو معجزات في التعامل مع إرث الماضي ومواجهة التحديات الكثيرة في الوقت الحاضر. وعلاوة على ذلك، فإنه لا يمكن للحكومة أن تقوم بهذا بمفردها لأن الأمر يتعلق بمسؤولية مشتركة". ومضت السيدة هينيس- بلاسخارت إلى القول: "إن التحديات الهائلة التي يواجهها العراق لم تنشأ بين عشية وضحاها، ولا هي نتاج أعمال عراقية فحسب. فالحقيقة المرة هي أن تحقيق النتائج يحتاج إلى الوقت. يجب على العراقيين أن يمضوا قدماً مع توحيد الصفوف وبانخراط الأمم المتحدة الى جانبهم ".