فوائد خفية لاتعرفونها لحليب الماعز على البشرة

فوائد خفية لاتعرفونها لحليب الماعز على البشرة
الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٣:٠٢ بتوقيت غرينتش

الحليب بشكل عام يُعدّ غنيّاً بالعديد من العناصر المفيدة لجسم الإنسان، وقد استخدم كمستحضر للعناية بالبشرة عدة قرون، فكليوبترا ملكة مصر كانت تأخذ حمّامات الحليب كوسيلة لحماية البشرة وتغذيتها وإنعاشها.

العالم_منوعات

وللحليب فوائد عديدة للبشرة، تتضمّن ما يأتي:

احتواؤه على حمض اللاكتيك وهو حمض ألفا هيدروكسي، ويزيل خلايا الجلد الميّتة بلطف، ويشجّع على تجديدها، وهذه الخصائص مثاليّة للحد من التّجاعيد وعلامات الشّيخوخة والتّصبّغات الجلديّة وتغيّرات اللّون.

إبقاء البشرة رطبة، إذّ إنّ حمض اللّبنيك الموجود في الحليب يرطب البشرة بفعاليّة من خلال زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء، كما أنّه غنيّ بالأحماض الأمينيّة التي تعزّز احتباس الماء ورطوبة البشرة في أعماق الجلد.

احتواؤه على العديد من مضادّات الأكسدة التي تحمي من الجذور الحرّة التي تسبّب الضّرر، كما أنّه يدخل في صناعة العديد من منتجات العناية بالبشرة، ومنتجات الشّيخوخة التي تساهم في امتصاص مضادّات الأكسدة في الحليب، كما أنّه يحسّن من وظيفة الخلايا ويعطي المرونة للجلد، ويعزّز من إنتاج الكولاجين فيه.

استخدام الحليب في حمّام دافئ يمكن له أنّ يفيد البشرة بعدة طرق، تتمثّل بالآتي:[٣] يترك البشرة ناعمة وطريّة ونضرة ويمنع جفافها، حيث توفّر الدّهون والبروتينات في الحليب هذه الفائدة عند وضعه في ماء الاستحمام، كما أنّه يساعد على تقشير البشرة كما ذكرنا سابقاً، نظراً لوجود حمض اللاكتيك فيه. يخفف من تهيّج الإكزيما وبعض الحالات الجلديّة الأخرى. يخلق شعوراً مريحاً ويساعد على الاسترخاء ويقلل من التّوتر، ويمكن إضافة بعض الزّيوت معه، مثل زيت اللافندر أو البابونج أو الزّيوت العطريّة الأخرى. يحسّن مظهر الجلد، فهو يحسن أعماق البشرة، ويساعد على تجديد خلايا الجلد، ويفتّح البشرة.

فوائد أخرى لحليب الماعز

يبني عظام قويّة نظراً لاحتوائه على الكالسيوم؛ فهو يعطي نفس كميّة الكالسيوم الموجودة في حليب البقر دون أي آثار جانبيّة، حيث يساعد على حماية العظام من الهشاشة.

يدعم حليب الماعز عمليّات الأيض ويعزّزها؛ فهو أكثر كثافة من حليب البقر، إذ إنّه يحتوي على 40% من متطلبات الكالسيوم التي نحتاجها يوميّاً، و20% من فيتامين B فضلاً عن كميات البوتاسيوم والفسفور، ويمكن لحليب الماعز أنّ يساعد على زيادة امتصاص الحديد والنّحاس في الجهاز الهضمي، وذلك يعدّ أمراً ضرورياً لمن يعاني من فقر الدّم.

يحمي من أمراض القلب؛ فهو يحتوي على العديد من الأحماض الدّهنيّة المفيدة والموجودة أيضاً في حليب البقر، وذلك يساعد على منع تصلّب الشّرايين والسّكتة الدّماغية، والنّوبات القلبيّة، ويقلّل أيضاً حليب الماعز من ضغط الدّم، لأنّ البوتاسيوم الموجود فيه يريح الأوعية الدّموية إذّ إنّه يوسعها، ويخفّف التّوتّر في جهاز الدّوران.

يحمي جهاز المناعة في الجسم؛ فهو يحتوي على كميّة كبيرة من السّلينيوم، وهو عنصر أساسي في وظائف الجهاز المناعي، وبالتّالي يحمي من العديد من الأمراض. يعدّ مصدراً غنيّاً جدّاً بالبروتين؛ وهو جزء أساسي لنمو الفرد وتطوّره، حيث إنّ البروتينات هي حجر الأساس للخلايا والأنسجة والعضلات والعظام في جسم الإنسان، ويحفّز النّمو والصّحة. يحتوي حليب الماعز على أحماض دهنيّة أكثر من حليب البقر وكميّة أقل من الدّهون السّيئة ممّا يعني ذلك أنّه يساعد على إنقاص الوزن.

تصنيف :