الانتخابات التشريعية في تونس.. حملات باهتة وتراجع بنسبة الإدلاء

الإثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٩:٤٥ بتوقيت غرينتش

ناقش برنامج "المغاربية" لهذا الاسبوع الاستحقاق الانتخابي التشريعي في تونس والذي اتى بين دورتين رئاسيتين، وبحث في اسباب الحملات الانتخابية "الباهتة" كما يرى المراقبون، وعزوف ناخبين عن المشاركة فيها، وكذلك المآلات التي قد يذهب اليها البرلمان التونسي.

وفي هذا السياق قالت ضيفة البرنامج الكاتبة التونسية سهام عزوز: ما نراه اليوم هو مشهد سياسي مفتوح على كل الاحتمالات، هناك 7 ملايين ناخب تونسي مفترض انهم سيشاركون في هذه العملية الانتخابية، وهنك حوالي 15 الف مترشح على 1500 قائمة انتخابية بين احزاب وائتلافات وقوائم مستقلة.

واضافت عزوز: هذا في الحقيقة ربما يخلق نوع من التنافس الكبير والشديد في ظل حملات انتخابية اقل ما يقال عنها انها حملات انتخابية باهتة، وهناك عزوف فعلي عن المشاركة حتى في الاستماع لبعض ممثلي القوائم او المترشحين.

فيما قال عضو مجلس شورى حركة النهضة زبير الشهودي: غدا سيترجم كل ذلك من خلال حجم المشاركة، وسابق لاوانه الحكم على هذا الامر، فقد يكون هناك نوع من الصدمة حصلت في المشهد الرئاسي وخلق نوع من الفتور او من القلق بخصوص الاحزاب الكبرى، او ربما خلق نوع من الارباك، فالحملة التشريعية لم تكن بنفس الروح ونفس الحيوية للرئاسية، طبعا ربما لاهمية الرئاسية في وعي الناس، رغم انه دستوريا البرلمان هو الاهم والاكثر تأثيرا.

وتابع الشهودي: السبب الآخر ربما الحديث عن مآلات البرلمان الذي يتوقع ان يكون متشتتا، ما ادى الى خلق موضوع البحث عن تحالفات جديدة، وهذا يؤثر كذلك..

وتنافس بين اكثر من 1500 قائمة حزبية وإئتلافية ومستقلة على 217 مقعدا في البرلمان، ما قد يعزز فرضية افراز برلمان متنوع الكتل وبتمثيل صغير.

اما الاحزاب الكبرى التي شكلت المشهد السياسي في السنوات الخمس الاخيرة فسعت لتشكيل تحالفات تمكنها من تكوين جبهة سياسية ذات ثقل وفاعلية في البرلمان المقبل.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/4478691