بالفيديو:

تركيا عينها على راس العين ولن تخرج من سوريا إلا بالقوة

الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٧:٢٩ بتوقيت غرينتش

لم يكترث أردوغان اطلاقا لكل الإدانات والاستنكارات لشنه عملية عسكرية ضد الأكراد، التي بقيت على مستوى البيانات العلنية.. فالى أين سيذهب أردوغان بهذه العملية؟ وما هدفه من الاحتلال الجديد؟

العالم - خاص بالعالم

ويقول الباحث السياسي الدكتور "طالب ابراهيم" الذي تحدث لبرنامج "مع الحدث" الذي تبثه قناة العالم، "الحقيقة هي أن الرئيس التركي يحظى بضوء أخضر أميركي روسي في سوريا، وهو يفعل كل شيء ولا يصغي الى الاستنكارات والتنديدات".

وأشار الدكتور ابراهيم الى أن المعارك هي الان بين كر وفر، وتركيا لم تضع لحد الان كل ثقلها العسكري في المنطقة وأنها ستلجأ الى احتلال مناطق معينة والى احتلال نقاط حاكمة واقامة قواعد معينة وتهجير الأهالي، موضحا أن الهدف النهائي لأردوغان هو إقامة حزام ديموغرافي سكاني موالي له في شمال سوريا من اللاجئين ومن الذين ذهبوا الى إدلب في منطقة المصالحات لانه متأكد تماما أن الوضع سيحسم في إدلب وربما تكون هناك مصالحة كبيرة في إدلب.

ورأى ابراهيم أن أردوغان يريد دخول الأراضي السورية كما دخل شمال قبرص بالسبعينات، فلم تدخل الدبابات التركية الى المكان، إلا أن خرجت منها بالقوة، وأننا أمام احتلال جديد واحتلال عثماني.

وأضاف ابراهيم : "أذكر الجميع أن اليوم الذي احتل فيه الارهابيون حلب، جاء رئيس المخابرات التركية الى سوريا بخريطة وقال لقادة الجماعات الإرهابية أريد هذه المدينة، كان يريد حلب لضمها كولاية عثمانية وحتى انه وضع واليا ببعض مناطق بشمال سوريا، كذلك شرطة مرور ولائحات .. "

وأكد ابراهيم أن أردوغان يريد الحاق هذه المنطقة بصورة نهائية.. يريد ضم هذه المناطق الى تركيا.

وأضاف أن عين أردوغان والاتراك منذ زمن على (رأس العين) المنطقة الخصبة جدا حتى على مستوى العالم، وأنه لن يخرج منها إلا بالقوة.