القائد: سلوك امريكا العدائي زاد من رفعة الحرس الثوري

القائد: سلوك امريكا العدائي زاد من رفعة الحرس الثوري
الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان سلوك الاميركيين العدواني قد ضاعف من عزة حرس الثورة الاسلامية، مشيرا الى ان الحرس الثوري يحظى بالعزة والكرامة داخل البلاد وخارجها.

العالم - ايران

واضاف قائد الثورة الاسلامية في كلمته بمراسم تخرج دفعة من ضباط كلية الامام الحسين (ع) ، أنه بفضل الله تعالى فان الحرس الثوري يتمتع بالعزة والرفعة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وأكد آية الله الخامنئي : لحسن الحظ ان الاعداء ساعدوا في تعزيز هذه العزة والرفعة، فالامريكان ومن خلال مماراتهم التعسفية ض حرس الثورة الاسلامية زادوا من هذه العزة والرفعة مضيفا هنالك درس دائم امام اعين الحرس الثوري الا وهو الاية الكريمة "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".

واكد سماحته ضرورة العمل المتواصل لابداع وانتاج المعدات العسكرية المتطورة.

وفي جانب اخر من حديثه اشار سماحته الى اهمية مسيرة اربعينية الامام الحسين (ع)، واصفا الاربعين الاول بانه كان بمثابة وسيلة اعلام عاشوراء القوية وسيطرة منطق الحق في دنيا الظلام الاموي والسفياني واضاف، ان اهل البيت (ع) كانت حركتهم خلال الاربعين كالعاصفة، كما ان مسيرة الاربعين في عالم اليوم المعقد والزاخر بالاعلام تعد صوتا صادحا ووسيلة اعلام منقطعة النظير في العالم حيث يتحرك الجميع نحو ذلك المبدأ.

وقال سماحته، لقد قلتم حقا بان "الحسين يجمعنا" ، فهذه الحركة يجب ان تتسع وتتعمق اكثر فاكثر يوما بعد يوم.

واعتبر سماحته الهدف من هذه الاية الكريمة هو ضرورة تحقيق المزيد من الجهوزية لترهيب اعداء الله واعداء المسلمين واضاف، ان الترهيب الذي يامر الباري تعالى بايجاده في قلوب الاعداء هو ترهيب رادع اي ان نعمل بحيث يشعر الاعداء بالرهبة من هيبة رجالنا الشباب والمؤمنين والمضحين وهو ما يعد اهم عامل للردع.

وفي تبيينه للنقاط المهمة والبارزة للامر الالهي الخالد حول تعزيز الجهوزية اكد سماحته، ان معنى "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة" هو تعزيز القدرات التنظيمية والعلمية والتخصصية والتحرك الى الامام في مجال القدرات التكتيكية والاستراتيجية وجعل القدرات العملانية مترافقة مع اليقظة والجهوزية الدائمة للعمل وتجنب الغفلة حتى لحظة واحدة وترسيخ القدرات الايمانية للحرس الثوري من خلال اعداد شباب مؤمنين وخالصين وذوي عزم وحوافز.

وحول الجهوزية من ناحية المعدات اكد سماحته بان الباري تعالى يامر في القرآن المجيد بامتلاك كل الجهوزية والمعدات الدفاعية والعملانية والاستخبارية اللازمة "وان هذه المعدات يجب انتاجها وابداعها في الداخل وان تكون متنوعة بحيث تغطي جميع الحاجات في البر والجو والبحر والحدود والفضاء وبطبيعة الحال فان الاجواء الافتراضية تعد اليوم من ضمن هذه الادوات".

واشار الى ان النظام الملكي البائد كان قد ملأ المستودعات بالاسلحة الاميركية وجعلبذلك مصانع الاسلحة الاميركية مزدهرة ولم يكن يحق للايرانيين من دون ترخيص من اميركا استخدامها او حتى التعرف عليها والتحكم بها، لافتا الى ان ذلك النظام الفاسد والعميل كان يفخر بامرين؛ الاول مستودعات الاسلحة والثاني تنفيذ اوامر اميركا ولعب دول شرطي المنطقة واسكات اي صوت معارض لاميركا واضاف، ان الاوضاع اليوم بطبيعة الحال قد اصبحت على العكس من ذلك وتغيرت مائة بالمائة حيث ان الشعب الايراني يعمل بارادته ويتخذ القرار ويبادر لما فيه مصلحة البلاد.

واكد من جديد ضرورة امتلاك كل الادوات الناعمة والصلبة واعتبر مسيرة الاربعين من امثلة القدرة الحقيقية واضاف، ان التجمع العظيم والمليوني للزوار في مسار التحرك نحو كربلاء يعني التحرك نحو ذروة الفخر والتضحية والشهادة ومن شانه تجسيد قوة الاسلام وجبهة المقاومة الاسلامية.