دواعش فرنسا يضعون باريس امام سيناريو مرعب

الإثنين ٢١ أكتوبر ٢٠١٩
٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش
دواعش فرنسا يضعون باريس امام سيناريو مرعب دعا قاض فرنسي مختص في مكافحة الإرهاب، بلاده إلى فتح باب العودة أمام من قاتلوا سابقا في "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، وحذر من مغبة "سيناريو مرعب"، إذا لم تلجأ باريس إلى هذا الخيار.

العالم – أوروبا

وأوضح القاضي دافيد دي باس، أن جلب المتشددين من الشرق الأوسط ومحاكمتهم في إطار القانون أفضل بكثير من تركهم هائمين، لأن ذلك قد يجعلهم يفكرون في شن هجمات ضد البلد الأوروبي.

وأجج العدوان التركي على شمال سوريا منذ التاسع من أكتوبر الجاري مخاوف بشأن ما يقارب 12 ألف متشدد، بينهم آلاف من الأجانب المعتقلين في سجون كردية.

وتشير معلومات استختباراتية في باريس، إلى وجود ما بين 60 و70 مقاتلا فرنسيا في تلك السجون، إلى جانب 200 آخرين بينهم نساء، فضلا عن نحو 300 طفل، وهؤلاء كلهم فرنسيون.

وترفض فرنسا حتى اليوم عودة المتشددين الذين سافروا إلى بؤر التوتر في الشرق الأوسط لأجل القتال، وتصر على محاكمتهم في البلدان التي انضموا إليها، لكن باريس تسمح بعودة الأطفال فقط.

وسافر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى العراق قبل أيام، للتباحث بشأن معتقلي "داعش" الذين قد يفرون من السجون في ظل الغزو التركي.

لكن القاضي الفرنسي لا يثق كثيرا في السجون الكردية ويقول إنها قابلة للاختراق بشكل كبير، كما أنها قد لا تقف سدا منيعا أمام عودة المتشددين إلى أوروبا بنية تنفيذ هجمات إرهابية.

ويشدد القاضي على أن الحل الأمثل هو إعادة المتشددين إلى أوروبا لمحاكمتهم، أما حين سيغادرون السجن بعد قضاء العقوبات الحبسية فسيكونون دائما تحت المراقبة.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية


ضغوط دولية على كييف للتوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو


شاهد: إيران تطلق منظومة حرب إلكترونية من تصميم عالماتها


الاحتلال يصادق على بناء مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة


مصر تبحث عن مخرج آمن من فخ الغاز الإسرائيلي


الاحتلال يرتكب جريمة بشعة بإعدام طفل ودهسه بدبابة وسط غزة


خبير عسكري : الهدف من انشاء الجدار"ج" قضم الاراضي الفلسطينية


صحيفة عبرية تكشف عن خطة إسرائيلية لإنشاء أحياء مؤقتة في رفح


اختفاء غامض ليخت إسرائيلي قبالة قبرص… إليكم التفاصيل!!


شاهد.. الحدود اللبنانية والسورية تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي!