زراعة الزهور في ايران وتصديرها.. تجارة عمرها يتجاوز 80 عاما

الإثنين ٢١ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏21‏/10‏/2019 – في اليوم الوطني للصادرات الايرانية سلطت قناة العالم الضوء على زراعة الزهور في ايران وتصديرها الى دول المنطقة والعالم، وما لهذه الزراعة من خصوصية ودعم بالاضافة الى التحديات التي في طريقها.

العالم - خاص بالعالم

وقال ضيف برنامج "صباح جديد" محمد علي كبريائي، وهو تاجر وناشط في مجال تصدير الزهور، إن ايران تنتج الزهور الى عدة دول ومنها الامارات مثلا، وفي ايران هناك الكثير من انواع الازهار وخاصة عدد من الزهور التي يمكن تصديرها، وهي قليلة، لأن الزهور حساسة.

واضاف كبريائي: بدأنا هذا العمل ونحاول القيام به بمساعي وزارة الجهاد الزراعي والان نقوم بتعديل وتحضير هذه الزهور، وفي القريب العاجل ان شاء الله نتمكن من زيادة تصدير هذه الزهور، واذا ما اردنا ان نرفع مكانتنا فيما يخص تصدير الزهور فيجب علينا تخصيص مزارع كبيرة وواسعة للزهور الطبيعية لادخالها الى الاسواق المحلية والاقليمية والعالمية، ونتمكن من التنافس مع المنافسين الموجودين على مستوى الإقليم والعالم.

وتابع: ان تصدير الازهار التي يمكن ان تنبت في المزارع الخاصة هي اغلبها في مدينة محلات التابعة لمحافظة "مركزي" وسط ايران، ومن هناك تصدر الى روسيا والعراق والدول العربية المطلة على الخليج الفارسي، ونحن ما لدينا من هذه الزهور هي الزهور "المقطوعة الاغصان" التي قطعت مشوارات طويلة حتى وصلت الى مثل هذه الصورة التي تشاهدونها.

ويقول كبريائي: نحن نحاول ان نصدر هذه الازهار عندما تبلغ مرحلة البلوغ وتكتمل لتكون متميزة عن مثيلاتها التي يتم تصديرها، ونحن نحاول تطوير العاملين معنا في هذا المجال لكي نتمكن من تقديم افضل الخدمات، وهذا الانتاج يمتاز بأنه يتمتع بدعم الجهاد الزراعي التابع لوزارة الزراعة، حيث انهم يساعدوننا ويقدمون الدعم، وبزيادة هذا الدعم فإن الكثير من منتجي الزهور سيدخلون الى هذا المجال.

واردف: إن صناعة الزهور هي عمل شاق ويحتاج الى عمل على مدار الساعة، ويحتاج لمراقبة وعناية خاصة من الرياح القوية او غيرها من العوامل، ولذلك نقول انها تحتاج الى دعم خاص.

واوضح كبريائي ان تصدير الزهور موجود في ايران منذ 80 عاما، قائلا إن هذه الصناعة بكل نواحيها هي صناعة جيدة وكل المصدرين يحتاجون الى دعم كتقديم السلف لدعم صادراتها لتنتشر الزهور الايرانية في كل انحاء العالم، مشيرا الى وجود بعض التحديات من الناحية اللوجستية والنقل ومن ناحية التصدير، وكل بلد لديه مثل هذه المشاكل ويمكن حلحلتها لنتمكن من ايصال الزهور الى مقاصدها بالوقت المناسب.

المزيد في الفيديو المرفق..