شاهد.. الرئيس التشيلي يعتذر والغضب الشعبي يستمر

الأربعاء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٩ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

العالم - الاميركيتان

رغم تراجع الرئيس تشيلي عن قرار زيادة أسعار المواصلات، إلا أن شرارة الاحتجاجات لازالت مستمرة؛ وتجدّدت المواجهات في العاصمة سانتياغو بين المتظاهرين وقوات الشرطة في يومها الخامس.

وفي محاولة لتهدئة غضب الشارع، قدم سيباستيان بينيرا في كلمة ألقاها من القصر الرئاسي اعتذاره للشعب، واقترح حزمة تدابير اقتصادية واجتماعية جديدة بعد خمسة أيام من الاحتجاجات العنيفة التي عمت أرجاء البلاد.

وقال بينيرا:"تلقّينا بتواضع ووضوح الرسالة التي بعثها إلينا التشيليون وأدرك هذا القصور في الرؤية وأعتذر للمواطنين".

وتعهد الرئيس التشيلي بزيادة المعاش الأساسي حوالي عشرين بالمائة، وتجميد الرسوم على الكهرباء واقتراح مشروع تتحمل الحكومة بموجبه تكاليف العلاج الطبي الباهظ الثمن.

وبحسب مراقبين، تغيرت لهجة الرئيس من الحزم والرفض القاطع للاحتجاجات، إلى التعبير عن تفهمه لمطالب المحتجين والاعتذار عن نقص رؤيته، خاصة و أن الاحتجاجات لم تهدأ رغم تراجع الرئيس عن زيادة تعريفة المواصلات العامة يوم السبت.

وبدأت التظاهرات احتجاجاً على زيادة رسوم مترو سانتياغو، والتي تسببت باحتجاجات عارمة خلفت قتلى وجرحى وفرض حظر التجول.

وتملك تشيلي أوسع وأحدث شبكة لقطارات الأنفاق في أمريكا اللاتينية يبلغ طولها 140 كيلومتراً وتنقل يوميا ثلاثة ملايين راكب.