في مشهد ديمقراطي دأبت عليه تونس منذ الثورة، تسلم قيس سعيد المنتخب حديثا، مهامه رسميا رئيسا جديدا للجمهورية التونسية.
الرئيس التونسي الجديد للسنوات الخمس القادمة، وفي كلمة القاها بالبرلمان، بعد ادائه اليمين الدستورية، تعهد بان يكون رئيسا جامعا لكل التونسيين، محافظا على الدولة ومكتسباتها.
ملفات عاجلة على طاولة سعيد، ففضلا عن التحديات الامنية ومكافحة الارهاب وتطوير العلاقات الخارجية، فان الرجل مطالب بتجميع الاطراف السياسية وتقريب وجهات النظر من اجل تجاوز صعاب تشكيل الحكومة.
ترحيب تونسي واسع بالرئيس الجديد، في انتظار استكمال المسار بتشكيل الحكومة، حيث تؤكد حركة النهضة الفائزة في الانتخابات البرلمانية ان مشاوراتها حثيثة في هذا الاطار، رغم كونها لم تأخذ بعد طابعا رسميا.
ويتطلع التونسيون الى مرحلة جديدة لاعادة البوصلة نحو اهداف الثورة.
تحديات كبيرة تنتظر تونس لااعادة البوصلة نحو اهداف الثورة