شاهد الفيديو

اجتماع بوتين اردوغان بدأت تظهر نتائجه في سوريا

الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩ - ١٠:٤٥ بتوقيت غرينتش

اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان لا حاجة لإقامة منطقة آمنة بشمال شرق سورية تحت إشراف دولي، مؤكدة ان القوات التركية لن تنتشر في منطقة عين العرب ومنبج السوريتين وفقا لمذكرة التفاهم الروسية التركية.

العالم - سوريا

جاء ذلك في وقت بدأت فيه الشرطة الروسية والقوات السورية بتسيير دوريات في مدينة عين العرب السورية المحاذية للحدود التركية وعلى الحدود خارج منطقة العمليات العسكرية التركية.

الاجتماع المطول الذي عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في العاصمة الروسية موسكو، بدأت تظهر نتائجه، حيث سيرت الشرطةُ العسكرية الروسية دوريات في مدينةِ عين العرب السورية المحاذية للحدود التركية بعد انسحاب جميع المقاتلين الأكراد لمسافة 30 كليومتراً عن الحدود التركية وفقاً للاتفاق.

كما سيرت موسكو دوريات مع الجيش السوري على الحدود خارج منطقة العمليات العسكرية التركية. فيما اشات وزارة الدفاع الروسية الى أن الجيش السوري يعتزم إنشاء خمسة عشر نقطة مراقبة على طول الحدود مع تركيا.

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين قال انه لا حاجة لمنطقة آمنة بشمال شرق سورية تحت إشراف دولي، مؤكدا ان القوات التركية لن تنتشر في منطقة عين العرب ومنبج السوريتين وفقا لمذكرة التفاهم الروسية التركية، مطالبا الولايات المتحدة بوقف احتلال التنف في سوريا وعدم اغلاق الطريق الذي يربط العراق بسوريا.

واكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن منابع وحقول النفط في شمال شرق سوريا يجب أن تكون تحت سيطرة الحكومة السورية، معربا عن امله بان يقدم المقاتلون الأكراد ضمانات للخروج من منطقة الحدود التركية السورية.

في هذا الوقت يواصل الجيش السوري انتشاره، حيث دخلت آليات وعربات عسكرية ريفي الرقة والحسكة في الشمال الشرقي للبلاد.

وفي وقت اعلنت فيه وزارة الدفاع التركية أن أنقرة لا ترى في هذه المرحلة الحاجة لتنفيذ عملية جديدة في سوريا بعد التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن التسوية السورية، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقامة المنطقة الآمنة على الحدود بين تركيا وسوريا بالنجاح الكبير، معتبرا ان وقف إطلاق النار صمد والأعمال القتالية انتهت. وان الأكراد في أمان وعملوا بطريقة جيدة للغاية، وان وعناصر داعش الأسرى تحت السيطرة.

طهران بدورها اكدت ترحيبها بأي اجراء للحفاظ على وحدة الاراضي وتعزيز السيادة الوطنية السورية وعودة الاستقرار والسلام في المنطقة، معتبرة ان الاتفاق الروسي التركي خطوة إيجابية نحو استعادة الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيرة الى ان تواجد القوات الاجنبية في شمال سورية لم يوفر الامن في المنطقة.