احتجاجات لبنان..تعدد الشعارات وتداعيات قطع الطرق

احتجاجات لبنان..تعدد الشعارات وتداعيات قطع الطرق
الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

يستمر الحراك الاحتجاجي في لبنان لليوم الثامن على التوالي ويستمر معه تعدد الشعارات والمطالب المرفوعة، وإن كان الكثير من المطالب هو نتيجة وجع الناس والتردي الاقتصادي الذي ينعكس غلاء وبطالة وسوء خدمات فان بعض المتظاهرين يطالبون بالاموال العامة المنهوبة، بينما البعض وقع ضحية الاستغلال السياسي من قبل اطراف ركبت موجة الحراك الشعبي.

العالم- لبنان

المتظاهرون استمروا في الاعتصامات سواء امام السراي الحكومي او مصرف لبنان او مرافق الدولة، بالموازاة استمر قطع الطرق في مختلف المناطق والذي تنامى التخوف من نتائجه سواء من تسببه بعرقلة حركة المواد الغذائية والادوية والمحروقات بين المناطق او باحتمالات تطوره الى فوضى امنية..

وبعد ايام من توصل القوى الحكومية الى ورقة اصلاحية اعتبرت هامة في العديد من بنودها وتطورا فرضه الشارع بانتظار حسن تطبيقها، كان البارز خروج الرئيس اللبناني، عون بكلمة الى المتظاهرين اكد فيها الاستعداد للحوار معهم بعد ان يحددوا مطالبهم و شدد على ان اسقاط النظام لا يتم في الشارع، واكد على سلوك المسارات القضائية والتشريعية في محاسبة سارقي المال العام واستعادة الاموال المنهوبة وعلاج الفساد، ودعا المواطنين ليكونوا مراقبين لكل الاصلاحات والمح الى تعديلات حكومية.

وفي السياق قال مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصرالله، ان كلمة الرئيس عون جاءت بعد الورقة الاصلاحية التني اعلنتها الحكومة في محاولة اولى لمخاطبة المحتشدين، وبعد عدة ايام من بداية الحراك لا يمكن ان تاتي الرئاسة الان وتطرح كل شيء دفعة واحدة، معتبرا ان اهم ما جاء في كلام الرئيس عون انه مستعد للحوار مع هذا الحراك اذا كان له قيادة معينة من اجل بداية تفاوض لانه الطريق السليم، وانه اعطى اشارات ان هناك امكانية لتحقيق اصلاحات واعطى اشارات مهدت لتشكيل حكومة جديدة بحسب رفيق نصر الله الذي لفت ان الازمة ليست وليدة هذه المرحلة بل بدأت من العام 92 منذ بداية الهدر والصفقات ولا يمكن تحميل هذا العهد المسؤولية داعيا الى ان يُبرز المتظاهرون قياداتهم ليتمكنوا من الحديث مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.

المصدر: المنار

تصنيف :