قيادي في حماس: نرحب بالإنتخابات الشاملة

قيادي في حماس: نرحب بالإنتخابات الشاملة
الجمعة ٢٥ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٩:٠٦ بتوقيت غرينتش

جدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية؛ ترحيب حركته بالانتخابات الوطنية الشاملة؛ مؤكدًا استعدادهم لإنجاحها وجهوزيتهم لخوضها، والاعتراف بنتائجها، والعمل في ضوئها.

العالم - فلسطين

جاء ذلك خلال كلمة للحية في حفل تأبين 41 شهيدًا من عائلة النجار بمحافظة خان يونس، مساء الخميس، بحضور حشد جماهيري واسع، ومشاركة فصائلية، ولفيف من قيادات حماس.

وقال الحية بحسب المركز الفلسطيني للإعلام: "موقفنا في حماس هو الترحيب بالانتخابات الوطنية الشاملة، ومستعدون لخوضها وإنجاحها والاعتراف بنتائجها والعمل في ضوئها".

وشدد على أن حركته تريد انتخابات شاملة للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة الفلسطينية، ليكون ذلك عنوانا لإعادة بناء هياكلنا الفلسطينية وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية.

وأضاف الحية "جاهزون للانتخابات الوطنية الشاملة بلا مواربة، ومن يحاول الصيد في الماء العكر فهو مخطئ".

وتساءل: "هل يمكن أن يكون ذلك دون توافق وطني، أن نذهب للانتخابات من دون أن نتوافق، وتكون الانتخابات تتويجا لتوافق وطني؟!".

وتساءل أيضًا: "هل هذه الانتخابات إحياء لأوسلو التي دمرت القضية الفلسطينية؟، هل هذه الانتخابات التي نريدها تعزز التنسيق الأمني؟ أم هي انتخابات نريد من خلالها أن نسقط أوسلو نهائيا؟".

وأكد الحية أن حركته تريد الانتخابات القادمة عنوانا لوحدة وطنية، تعيد فيها بناء المؤسسات الوطنية، والتوافق على رؤية وطنية لمواجهة الاحتلال والأمريكان وصفقة القرن، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء التنسيق الأمني.

وتابع: "نحن إيجابيون لكل خطوة تحقق المصالحة حقيقةً، ونسعى مع كل فصائلنا المقاومة للوصول للوحدة الوطنية، التي تعيد بناء بيتنا المعنوي (منظمة التحرير الفلسطينية)، التي يجب أن تحتضن الجميع، وتعيد وحدة الشعب في الداخل والخارج".

وأشاد الحية بمبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية، التي يمكن أن يبنى عليها؛ مؤكدًا جهوزيتهم لوحدة وطنية لمواجهة الاحتلال.

وأشار إلى أن الوحدة الوطنية دين وواجب، من أجل حماية الثوابت والأرض التي تعيد إحياء المؤسسات الوطنية؛ لافتًا إلى أنهم يسعون مع كل فصائل المقاومة للوصول للوحدة الوطنية في أسرع وقت، تفضي لتغيير الواقع في مواجهة الاحتلال والمشروع الصهيوني الذي يترنح اليوم.

واستطرد: "نحن اليوم أمام حالة وطنية يجب التوافق عليها والذهاب لترميمها على أسس وطنية واضحة، هذه هي الوحدة والرؤية الوطنية التي تقولها حماس، لا تهربًا من الانتخابات، ولا يمكن السماح بالبقاء تحت الاحتلال، وهنا نشيد بمبادرة الفصائل الثمانية والتي يمكن أن يبنى عليها، فلمَ التهرب منها؟".

وقال : "نؤكد اليوم ثوابت شعبنا، وأننا ننتصر لأسرانا البواسل، ونقول لكم ما تمتلكه المقاومة من جنود صهاينة قادرة على تحريركم جميعًا".

وواصل حديثه: "نقول للاحتلال ما تفعلونه اليوم من تدنيسٍ واستباحة للمسجد الأقصى لن يعطيكم الحق أن تملكوا ذرة واحدة من تراب فلسطين، سنقاتلكم في كل بقعة من بقاع أرضنا، فلا بقاء لكم، وأنتم إلى زوال، وسيبقى شعبنا الفلسطيني".