جيش الفلبين يعلن الاستنفار على خلفية إعلان مقتل البغدادي

جيش الفلبين يعلن الاستنفار على خلفية إعلان مقتل البغدادي
الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الإثنين، حالة الاستنفار، عقب الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، في سوريا، خشية وقوع هجمات انتقامية من جانب أتباعه.

العالم - شرق أسيا

وقال الجيش، في بيان نقلته وسائل إعلام محلية: "قواتنا بالخطوط الأمامية في حالة استنفار قصوى لإحباط أي محاولات للنيل من ذلك التطور الذي حدث (مقتل البغدادي)".

ووصف الجيش مقتل البغدادي بأنه "صفعة مدوية للمنظمات الإرهابية حول العالم".

وتعهد الجيش بـ"الاستمرار في ملاحقة الإرهابيين الذين ينشطون في البلاد، خاصة في منطقة مينداناو جنوب البلاد".

وفي 2017، أعلنت السطات الفلبينية فرض حالة الطوارئ في جزيرة مينداناو جنوب البلاد، على خلفية اشتباكات اندلعت في مدينة ماراوي بين القوات الحكومية وجماعة "ماوتي" التي بايعت تنظيم داعش الاارهابي.


وأعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيريتي حينذاك الأحكام العرفية في مينداناو.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" انه على الرغم من أن "القضاء على البغدادي يعد ضربة موجعة من الناحية الرمزية على الأقل لـ"داعش"، إلا ان محللون حذروا من أن خلايا التنظيم التي تنشط في سوريا والعراق بعد هزيمته عسكريا في الدولتين مستقلة إلى حد كبير وتحظى بالتمويل الذاتي ولذلك من غير المتوقع أن تتأثر كثيرا بـ"قطع رأس" التنظيم".

وأكد المدير السابق لمحاربة الإرهاب في البيت الأبيض جاويد علي، أن تجربة مكافحة الإرهاب في العالم المعاصر تظهر بوضوح أن عمليات التصفية كهذه لا تؤدي إلى تفكيك هيكل التنظيمات الإرهابية وإلحاق هزيمة استراتيجية بها.