العالم- اسيا والباسيفيك
وقال بريخودكو للصحفيين عشية اجتماع مجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون: "خطر تدفق تهديدات الإرهاب والتطرف والإتجار غير المشروع بالمخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود من أفغانستان إلى دول منظمة شنغهاي للتعاون ما زال قضية ملحة وذات أهمية ، خاصة في ضوء تعزيز الجناح الأفغاني لـتنظيم " داعش" الإرهابي".
وتابع قائلا: "ووفقًا لتقديرات مختلفة، يوجد حاليا في أفغانستان حتى 10 آلاف عنصر مسلح من صفوف "داعش"، يتجمع جزء كبير منهم في الولايات الشمالية والشرقية. وهذا ما يمس مباشرة أمن دول آسيا الوسطى".
وأضاف أن "تطبيع الوضع في أفغانستان أمر أساسي ليس فقط بالنسبة لمنطقة آسيا الوسطى ، فحسب بل بالنسبة للساحة الأوراسية بأكملها. وهذا ما قد أدى إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون قد أولت اهتمامًا متزايدًا بهذا الموضوع منذ بدايتها تقريبًا. على وجه الخصوص ، فقد تمت منذ عام 2004 ، تمت دعوة القيادة الأفغانية لحضور اجتماعات رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وفي عام 2012 ، مُنحت أفغانستان صفة المراقب لدى المنظمة".
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تعد منظمة دولية تم تأسيسها في عام 2001 من قبل زعماء كل من الصين وروسيا وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأوزبكستان. وفي القمة التي عقدت في أستانا يوم 9 حزيران/يونيو عام 2017 قام زعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بتوقيع القرار الخاص بانضمام الهند وباكستان إلى هذه المنظمة. وفي الوقت الحاضر تتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران، ومنغوليا بصفة "مراقب" إضافة إلى ست دول "شركاء في الحوار" أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا.