حماس تحذر الاحتلال الإسرائيلي من عواقب التصعيد العسكري

حماس تحذر الاحتلال الإسرائيلي من عواقب التصعيد العسكري
السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش

حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي من عواقب التصعيد العسكري بعد الغارات التي استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وأسفرت عن شهيد وجريحين.

العالم- فلسطين

ووصف المتحدث باسم حماس فوزي برهوم قصف الاحتلال مواقع المقاومة بذريعة الرد على صواريخ أطلقت من غزة، بأنه استمرار لمسلسل العدوان على الشعب الفلسطيني.

وحمّل برهوم الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تبعات هذا القصف الذي وصفه بالخطير في حق المدنيين الأبرياء.

وأوضح أن حجم الاعتداءات التي شملت مواقع عديدة للمقاومة يعكس نية إسرائيل المبيتة بالتدمير والتخريب، محذرا من أن قتل الأبرياء وتفجير الأوضاع مع المقاومة سيرتد في وجه الاحتلال.

وأكدت حركة حماس أنها لن تسمح للاحتلال باستباحة الدم الفلسطيني والتجرؤ على قطاع غزة، أو أن يكون القطاع ساحة لتصدير أزماته الداخلية.

ويأتي التحذير الصادر عن حركة حماس بعد سلسلة من الغارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم السبت على مواقع للمقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

وأسفرت إحدى الغارات عن استشهاد الشاب أحمد الشحري في خان يونس (جنوبي القطاع)، وقد جرى تشييعه اليوم وسط دعوات للثأر له، كما أصيب فلسطينيان آخران، أحدهما وُصفت جراحه بالخطيرة، في القصف الذي خلف أضرارا مادية.

وقال المتحدث باسم الاحتلال إن هذه الغارات استهدفت موقعين عسكريين للقوة البحرية والجوية لحماس، كما أعلن اعتراض القبة الحديدية عشر قذائف أطلقت من غزة باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

ووفق الجيش والشرطة والإسرائيليين، فإن عشرة صواريخ أطلِقت مساء الجمعة من قطاع غزة، أصاب أحدها منزلا في إحدى المستوطنات المتاخمة للقطاع من دون إصابات.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، كانت هذه ثاني ليلة على التوالي تُطلق فيها صواريخ من القطاع، علما بأن آخر صاروخ أطلق كان يوم 12 سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي خضم هذه التطورات، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس مشاورات مع قادة عسكريين لبحث الرد على الصواريخ التي زعم الاحتلال أنها أطلقت من غزة.