بالفيديو...

معرض في لندن في الذكرى المئوية لاكتشاف قبر الفرعون آمون

السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) ‏02‏/11‏/2019 – انطلقت 150 قطعة أثرية أصلية من كنوز الملك "توت عنخ آمون" من مصر لتجوب مدن العالم وعواصمها، وبعد لوس أنجلس وباريس، تحتفل العاصمة البريطانية لندن في معرض "غاليري ساتشي" بمرور قرن على اكتشاف قبر الفرعون الذهبي، حيث فتح المعرض أبوابه أمام الزوار لإتحاف الجمهور بأسطورة الفرعون الشاب، ليستمر لغاية بداية شهر مايو/أيار من العام المقبل.

العالم - أوروبا

وتحت عنوان توت "عنخ آمون كنوز الفرعون الذهبي" تحتفل العاصمة البريطانية لندن بمرور 100 عام على اكتشاف قبر الفرعون الذهبي، حيث انتشرت صورة الملك الشاب آمون الذي أسر خيال العالم جميع أنحاء العاصمة البريطانية.

وأوضح طارق العوضي، المنسق العام للمعرض أنه و:"لأول مرة تسمح مصر لهذا العدد من القطع الأثرية بالسفر خارج البلاد.. ونحن نتحدث عن 150 قطعة في المعرض، تسافر لأول مرة، لذلك هذا معرض خاص جدا."

وخصص المعرض للتعرف على أسطورة الفرعون الشاب، ويعد الفرصة الأخيرة لمحبي الحضارة الفرعونية وعشاقها للتعرف عن كثب إلى 150 قطعة أثرية أصلية تعود له، أضيفت إليها 60 قطعة تعرض للمرة الأولى.

وفي عام 1922، اكتشف عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، قبر الفرعون الذهبي، بعد أن محى اسمه، الفراعنة الذين خلفوه للتاريخ، ولولا جهود العلماء الحثيثة لكانت قصته وجميع كنوزه فقدت في رمال مصر إلى الأبد.

ويوضح عالم الآثار المصري زاهي حواس أن: "هذه الآثار اكتشفها هوارد كارتر، عالم آثار إنجليزي، وهو مدفون في لندن، فللشعب الإنجليزي نصف الحكاية، ولنا نحن المصريين النصف الآخر.. وبالتالي فإن المعرض سيستقطب أكثر من مليون نسمة، خصوصاً أنه يحتوي على ستين قطعة أثرية تخرج لأول مرة من مصر."

وتوفي الملك الشاب في سن مبكرة في 19 من عمره، فيما لا تزال قصته لغزاً يحير علماء الآثار؛ وتعد مقبرة آمون المقبرة القديمة الملكية الوحيدة التي بقيت سليمة لعقود من الزمن في مصر.

وتعرض الآثار داخل واجهات عرض خاصة، لا تسمح بالتعرض لأي احتكاك مع البيئة الخارجية؛ حتى عند نقلها تفتح الواجهة في أجواء خاصة، وتحفظ الآثار في حاويات أماكن مخصصة، للمحافظة على سلامتها.

واكتشف قبر الفرعون الصغير في عام 1922 ووصفته وسائل الإعلام الدولية بأنه اكتشاف القرن العشرين؛ وبحسب القيمين على الحدث، ستكون الزيارة الأخيرة للفرعون الذهبي إلى لندن، ولكنها لم تكن الأولى، فقد استضافت لندن معرضين له؛ الأول في عام 1972 والثاني عام 2007.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق...