هل بدأت المصارف اللبنانية بفرض قيود على سحب ودائع السوريين منها؟

هل بدأت المصارف اللبنانية بفرض قيود على سحب ودائع السوريين منها؟
الأحد ٠٣ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠١:٢٠ بتوقيت غرينتش

مع فتح البنوك اللبنانية أبوابها بعد إغلاق دام نحو اسبوعين بسبب الاحتجاجات قالت مصادر مصرفية لبنانية إن مصارف لبنان ستسعى لوقف نزوح رؤوس الأموال.

العالم - سوريا

فهل تلك مؤشرات على صدق التحذيرات تحت عنوان ( يا رجال أعمال سوريا.. قريبا المصارف اللبنانية ستمنعكم من سحب ودائعكم فيها و القرار قيد الإصدار) ودعتهم لسحب ودائعهم.

المحللون والمصرفيون اللبنانيون أعربوا عن قلقهم العميق بشأن تدافع المودعين لسحب مدخراتهم أو تحويلها إلى الخارج مع استئناف البنوك لعملها.. رغم تعهد مصرف لبنان المركزي بعدم فرض قيود على حركة رؤوس الأموال لأن أكثر من سبعة مصادر مصرفية بحسب رويترز قالت إنه بينما يلتزم حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة بتلك السياسة فأنه ترك للبنوك التجارية حق اتخاذ القرار بشأن السياسات الفردية التي قد تزيد صعوبة نقل الأموال إلى الخارج أو تحويلها إلى عملة أجنبية وتقلص جاذبية سحب المدخرات حيث صرحت بأنها ستسمح فقط بالتحويلات إلى الخارج في حالات مثل المدفوعات الخاصة بالأطفال وتلك الخاصة بالرعاية الصحية أو سداد القروض.

ونقلت رويترز عن أحد المصادر قوله أمس "ستكون التحويلات للخارج "للمسائل المهمة والأساسية" مضيفا أنه ستتم إعادة النظر في الوضع الاثنين.. فيما أكدت مصادر أخرى للوكالة أن البنوك ستتخذ القرار بشأن من سيسمح له بتحويل الأموال للخارج بناء على وضعية كل عميل على حدة.

وقال مودعون سوريون في المصارف اللبنانية أنها بدأت بفرض قيود على سحب الودائع منها وأن السحب يكون بالليرة اللبنانية و ليس بالدولار أو بالعملات الجنبية وبسقف محدد للسحب يوميا و شهريا.. وأن خسارت كبيرة تعرض لها المودعون نتيجة انخفاض سعر الليرة اللبنانية طالما أن المصرف يعيد ودائع السوري بالليرة و ليس بالدولار.

و كانت دعوات لمصرف سوريا المركزي من خبراء اقتصاديين لوضع مزايا وتشجيع الاموال السورية للعودة للمصارف السورية إلا أن رجال الأعمال لم يستجيبوا لذلك.

ماهر عثمان - صاحبة الجلالة