بالفيديو...

ما موقف حركة الجيش وتحرير السودان من مفاوضات السلام؟

الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

أكد الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في السودان وجدي صالح أن قائد حركة الجيش وتحرير السودان عبدالواحد محمد نور لم يشارك في المفاوضات التي أقيمت في جوبا لكنه لم يرفض السلام.

العالم _ خاص

وأضاف وجدي صالح لقناة العالم أن حركة الجيش وتحرير السودان من حراك الكفاح المسلح المهمة وحضورها ضروري في عملية السلام، السلام الشامل الذي لايستثني أحدا في السودان.

رئيس حركة الجيش وتحرير السودان المقيم حاليا في فرنسا "عبدالواحد محمد نور" قدم لرئيس الوزراء أطروحات خلال اللقاء الذي تم في باريس وأيضا هناك تواصل مستمرة من عبدالواحد مع الحكومة ضمن اللقاءات الغير رسمية والتواصل بقوى الحرية والتغيير.

وأردف الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في السودان وجدي صالح قائلا: يجب أن تستمر عملية السلام ليس فقط بالنسبة للحراك بل على مستوى القيادة أيضا والحوار مع كل أصحاب المصلحة لأن هدف الثورة هو معالجة المشكلة من جذورها وأشار إلى أن الأسباب الاساسية لتشكيل حركة الجيش وتحرير السودان، هي أهداف حقيقية نؤمن بها جميعا ولذا يجب معالجة المشكلة من جذورها لكي لاتتجدد الحروب ونضمن سلام دائم ومستمر للبلاد ونحقق الهدف الحقيقي للثورة ونبني سودان جديد يقوم على المواطنة، التي هي أساس للحقوق و الواجبات دون أي تمييز عنصري.

حركة تحرير السودان هي إحدى الحركات السياسية والعسكرية الرئيسية في دارفور قامت لما تراه رفعا للظلم الواقع على منطقة دارفور والمناطق المهمشة الأخرى على امتداد السودان، الرئيس الأول للحركة هو المحامي عبد الواحد محمد نور وكان قائد مني اركوي امينا عاما لها .

في عام 2004 بعد المؤتمر حسكنيتة انشقت الحركة الي قسمين: احدهما بقيادة مني اركوي و أخرى بقيادة عبدالواحد محمد النور وتعتبر الشرارة الأولى للنضال العسكري ضد حكومة الخرطوم في دارفور هي قيام المهندس "يحيى بولاد" الذي ينتمى لقبيلة الفور بالانسلاخ من الجبهة الإسلامية القومية وحكومة الإنقاذ في عام 1992 م وانضمامه لجون قرنق وتكوينه مليشيا مسلحة وتحصنه بجبل مرة، مصرحا بمقولته الشهيرة: لقد وجدت العرق أقوى من الدين.

رغم أن ثورة يحيى بولاد اخمدت بسرعة وتم إعدامه، إلا أن ذلك كان كفيلا ببث روح الرفض والتمرد لدى الإقليم بأسره.