الحرب على سورية..

أردوغان يهدد بمواصلة العمليات شمال شرقي سورية + فيديو

الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) ‏05‏/11‏/2019 – هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة العمليات العسكرية في سورية معتبرا أن بلاده ستلتزم باتفاقياتها مع أميركا وروسيا بشأن سورية طالما التزم البلدان بوعودهما، وبالتزامن مع تسيير دوريات مشتركة روسية وتركية شمال شرق سورية انتشر الجيش السوري في الريف الشرقي لمدينة القامشلي مثبتا نقاطه على طول الحدود باتجاه المالكية، مؤكدا الاستعداد لمواجهة وصد أي عدوان تركي وحماية الأهالي.

العالم - تركيا

موجهاً كلامه لكل من الروس والأميركيين تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة قواته ما أسماه نضالها في شمال شرق سورية إلى حين تحقيق أهدافها.

وربط اردوغان توقف تلك العمليات بإنشاء منطقة آمنة خالية ممن أسماهم الإرهابيين وعودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم مشيراً إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية لم تغادر تل رفعت ومنبج في سورية رغم الاتفاقات مع أميركا وروسيا.

وصرح أردوغان قائلاً: ستواصل تركيا نضالها حتى لا يبقى أي إرهابي واحد في العراق وسورية.. نحن نعلم أن الإرهابيين موجودون داخل حدود المنطقة الآمنة التي حددناها مع كلا الجانبين.. و جنوب وشرق رأس العين لم يتم تطهيرها من الإرهابيين، والولايات المتحدة هناك إلى جانبهم.

وفيما صرح أردوغان للصحافيين أن أميركا لا تزال تنفذ دوريات مشتركة مع وحدات حماية الشعب الكردية داخل سورية وأن ذلك لم يكن جزءاً من الاتفاق معها، بدأت قوات تركية وروسية تسيير ثاني دوريات مشتركة لها في شمال شرق سورية، تنفيذا لاتفاق سوتشي، بعد أن كانت بدأت بتسيير أول دوريات مشتركة لها يوم الجمعة الماضي.

الجيش السوري من جانبه أعلن نشر وحداته في الريف الشرقي لمدينة القامشلي مثبتا نقاطه على طول الحدود باتجاه المالكية، ومعززا مواقعه في ريف الحسكة الشمالي الشرقي ومحيط مدينة منبج وعين العرب.

وأكد الجيش أن هذه التعزيزات هي لمواجهة وصد الاعتداء التركي، مؤكداً على واجبه في الدفاع عن المنطقة وأهلها، وحمايتهم من القوات التركية ومرتزقتها ومن أي عدوان محتمل.

هذا وكانت قافلة من الدبابات والمدرعات والسيارات المحملة بمعدات حربية ولوجستية وصلت إلى بلدة تل تمر قادمة من الرقة، واتجهت مباشرة إلى النقاط العسكرية في القرى والبلدات الحدودية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة .

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..