شاهد البعد السياسي للخطوة الايرانية الرابعة بخفض التزامها بالاتفاق النووي

الجمعة ٠٨ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

اوضح الدكتور محمد مرتضى الباحث السياسي في لقاء معه في برنامج " مع الحدث "على قناة العالم البعد السياسي للخطوة الايرانية الرابعة بخفض التزامها بالاتفاق النووي بعد ان استأنفت ايران ضخ الغاز الى اجهزة الطر المركزية في محطة فردو جنوب طهران في إطار الخطوة الرابعة من تقليص التزاماتها بالإتفاق النووي.

العالم - خاص بالعالم

وحول مضي ايران في خطتها على الرغم من كافة التهديدات وصولا الى المرحلة الرابعة وفيما يتعلق بالبعد والمعنى السياسي للخطوة الايرانية الرابعة بخفض التزامها بالاتفاق النووي، أكد الباحث السياسي محمد مرتضى ان الفكرة الاساسية هو المكسب الاساسي هو المكسب المعنوي الذي يدل على الاقتدار السياسي للجمهورية الاسلامية الايرانية في هذه الظروف تحديدا مع الضغوط الهائلة الاقتصادية التي تمارسها امريكا على ايران تحت عنوان العقوبات وما الى ذلك ،

واشار مرتضى الى ان الجمهورية الاسلامية تظهر هذه الصلابة في موضوع الالتزام بالمواعيد ، فهذه الخطوة الرابعة حيث ان بين كل خطوة وخطوة فترة شهرين والخطوة الخامسة قادمة ، فهذا الالتزام بالتوقيت يجيب ان يفهم عند الاطراف بان ايران جادة في موضوع الجدول وتخفيض التزاماتها وبما ان هذا الامر لن يتم التراجع عنه الا في حال العودة الى المكاسب التي يجب ان تحصل عليها ايران من الاتفاق النووي .

واكد محمد مرتضى ان الاتفاق النووي يحقق مكاسبا للجميع ولكافة الاطراف فلا يمكن ان تمنع ايران من مكاسب الاتفاق النووي ، فيما الاخرين يحصلون على كافة المنافع وهي النقطة الاساسية للجانب المعنوي التي يجب ادراكها .

وسبق وان اكدت ايران وعلى لسان المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الايرانية "بهروز كمالوندي" ان هذه الخطوة على غرار الخطوات السابقة الثلاث يمكن التراجع عنها شرط ان يعود شركاء الاتفاق النووي الى تعهداتهم.

وكانت ايران قد استأنفت ضخ الغاز الى اجهزة الطر المركزية في محطة فردو جنوب طهران في إطار الخطوة الرابعة من تقليص التزاماتها بالإتفاق النووي. وذلك تحت اشراف مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويأتي الاجراء الايراني بعد فشل الاطراف الموقعة على الاتفاق بالايفاء بالتزاماتها تجاه ايران ..

التفاصيل في الفيديو المرفق..