بالفيديو...

ايران: لا شيء يمكن أن يقف أمام تطوير برنامجنا النووي

الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

بدأتْ في إيران مراسمُ صبِ خرسانةِ مُفاعلِ "بوشهر" الثاني بحضورِ رئيسِ منظمةِ الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ورئيسِ شركةِ "آتوم ستروي إكسبورت" الروسية ألكسندر لوكاشين وقد أعلنَ صالحي أنه ستتمُ المباشرةُ قريباً في العمل في تشييدِ المُفاعلِ الثالث مشيراً إلى استعدادِ إيران لمساعدةِ دولِ الخليج الفارسي في مجالِ الطاقةِ النووية.

العالم_خاص بالعالم

إيران تؤكد مرة أخرى أنه لا شيء يمكن أن يقف أمام تطوير برنامجها النووي للأغراض السلمية في ظل إنسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي وتملص الإتحاد الأوروبي من إلتزاماته في هذا المجال.
محطة "بوشهر" النووية الثانية في جنوب إيران إنطلق العمل على إنشائها مع بدء عملية صب خرسانة المحطة بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ورئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" الروسية ألكسندر لوكاشين.
صالحي اكد خلال كلمة في المراسم أنّ تدشين الوحدتين الثانية والثالثة في محطة بوشهر هو أضخم مشروع في ايران بتكلفة اجمالية وصلت عشرة مليارات دولار لافتا إلى أنه ستتم المباشرة قريبا في العمل بتشييد المفاعل الثالث.
صالحي أشار إلى أنّ هذا العمل يأتي في سياق الاتفاق مع روسيا بشأن إنشاء المحطات التي ستنتج كل واحدة منها نحو ألف وخمسين ميغاواط من الكهرباء. معلناً استعداد إيران لمساعدة دول الخليج الفارسي في مجال الطاقة النووية.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي: " إن أحد أهم الأمور التي نعتز بها في يتعلق بمحطة بوشهر الأولى هو أننا تمكنا وخلال السنوات الست الماضية من توطين استخدام المحطة بشكل كامل، فالمتخصصون الإيرانيون يقومون بجميع اعمال الصيانة والتصليح المتعلقة بالمحطة وهنا نعلن أن الجمهورية على استعداد لنقل خبراتها و التعاون مع دول الخليج الفارسي التي بدات مؤخرا بتطوير برنامجها النووية.

المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي أكد في تصريح للعالم انّ ايران تواصل بناء المفاعلات وسوف تحصل بعد ست سنوات على ثلاثة الاف ومائة وخمسين ميغا واط من الكهرباء النووية، مشيرا الى التجربة والخبرة الكبيرة التي تكسبها ايران في هذا المجال.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي أعلن رفض طهران لما طرحته بعض الدول الاوروبية حول اعادة فرض الحظر على ايران في حال واصلت سياسة خفض الالتزام بالاتفاق النووي، مؤكدا انّ طهران لديها الكثير من الخيارات للرد على ذلك.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي :"اذا ارادوا الاقدام علی مثل هذا العمل فمن الطبيعي ان تكون هناك الكثيرُ من الخيارات امام الشعب الايراني وسيتم اتخاذ القرار بناء علی الظروف".
إنشاء محطة "بوشهر" النووية الثانية لن يكون الإنجاز النووي الإيراني الأخير، فمسيرة الإنجازات النووية للأغراض السلمية متواصلة في إيران دون كلل أو ملل.