البوصلة..

الاغتيال الاسرائيلي.. هل فتح نتنياهو على نفسه ابواب جهنم؟

الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

اوضح احسان عطايا ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان في حوار مع قناة العالم ببرنامج "البوصلة " ما كان يقصده الكيان الصهيوني من استهداف قادة حركة الجهاد اليوم بعد عملية استهدفت منزل القائد بحركة الجهاد الاسلامي بهاء أبو العطاء بقطاع غزة و منزل القيادي في الجهاد اكرم العجوري في دمشق اسفر عن استشهاد نجله.

العالم - خاص بالعالم

واكد احسان عطايا ان كيان الاحتلال الصهيوني أراد من وراء استهداف قياديي حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة ودمشق ضرب القيادة العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي لاضعافها، وبالتالي ليحقق مكسباً لنتنياهو امام خصمه السياسي في تشكيل الحكومة الصهيونية ، إلا ان فشله ايضا في الاستهداف المزدوج الذي قام به في هذه العملية الجبانة والجريمة البشعة التي ارتكبها بحق قيادي بحركة الجهاد الاسلامي وأسرته وأبنائه وزوجته، وكذلك استشهاد ابن القائد الكبير والقيادي الاول في الدائرة العسكرية الشهيد معاذ والشهيد عبد الله ،استشهدا في دمشق .

واشار احسان عطايا الى ان العدو الصهيوني من خلال فشله في تحقيق هدفه بهذا الاستهداف المزدوج، فان نتنياهو سيخسر قليلا وسيدفع ثمنا غاليا، وان المقاومة وحركة الجهاد الاسلامي، كانت قد اتخذت قرارا بالرد قبل استشهاد القائد بهاء ابو العطا والذي هدده العدو، وكان يتداول اسمه في الاعلام الصهيوني على انه الاخطر، وبالتالي كان هنالك تخطيط مسبق للعدو الصهيوني بارتكاب جريمته الشنعاء .

وكان قد استشهد اربعة فلسطينيين واصيب عدد اخر جراء قصف اسرائيلي استهدف المناطق السكنية في قطاع غزة.. وجاء القصف الاسرائيلي بعد عملية استهدفت منزل القائد في حركة الجهاد الاسلامي بهاء أبو العطاء شرق قطاع غزة ما ادى الى استشهاده وزوجته، و استهداف اخر طال منزل القيادي في الجهاد اكرم العجوري في العاصمة السورية دمشق اسفر عن استشهاد نجله. وفيما ردت فصائل المقاومة على الاعتداءات، اعلنت قوات الاحتلال عن سقوط نحو مئة صاروخ اطلق من غزة باتجاه المستوطنات منذ الصباح، كما اعلن جيش الاحتلال استهداف مواقع تابعة لحركة ا‫لجهاد في قطاع غزة‫.

التفاصيل في الفيديو المرفق..