استنادا بالمستجد.. إلى أين يذهب المتظاهرون العراقيون؟

استنادا بالمستجد.. إلى أين يذهب المتظاهرون العراقيون؟
الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٩ - ١١:٠٣ بتوقيت غرينتش

تواصل الحكومة العراقية مدعومة بآراء المرجعية الدينية العليا وأوساط المجتمع إصلاحاتها التي وعدت بها. في المقابل يتساءل الشارع عن طبيعة استغلال واشنطن للاحتجاجات والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة بانتظار رد القوى السياسية عليها بعد اتهامها باشعال فتنة جديدة.

العالم - ما رأيكم

تتواصل التظاهرات في العراق لتطبيق الاصلاحات الموعودة.. برأيكم من يعرقل عمل الحكومة على هذا الصعيد؟

مجلس الوزراء العراقي يقر مشروع قانون المفوضية العليا للانتخابات.. كيف يمكن أن نقرأ هذه الخطوة؟وهل هي في الاتجاه الصحيح بحسب المطالبات؟

برلمانيون عراقيون قالوا ان البلاد تشهد وضعاً استثنائياً ومرحلة مفصلية وان المطالبات الشعبية بدأت بالخدمية وتحولت الى المطالبة بتعديل المسار السياسي مؤكدين ان السلطات الثلاث تتحمل المسؤولية ولابد ان تنفذ مهامها من أجل استجابة مطالب المتظاهرين. وأضافوا ان المعطيات تؤكد أن هناك وتيرة عمل متواصلة وتعاونا جادا بين السلطات لإنهاء الأزمة.

المرصد الوطني للاعلام في العراق بدوره أكد ان على الحكومة العراقية ان تسارع وتسابق الزمن من أجل تنفيذ مطالب المتظاهرين مؤكداً انه على أي سياسي عراقي ان لا يراهن على الزمن في الاصلاحات.

من جهتم الباحثون السياسيون والمراقبون للشأن الإقليمي أكدوا ان بين واشنطن وبغداد اتفاقية اطار استراتيجي وان بيان البيت الأبيض بشأن احتجاجات العراق يأتي تأييداً لورقة العمل التي تقدمت بها الامم المتحدة مشددين على ان ورقة الامم المتحدة حظيت بتأييد المرجعية الدينية العليا ايضاً.

ادعاء ردت عليه وسائل الاعلام العراقية بأنه تحريف لما لمواقف المرجعية الدينية العليا بشأن الاحتجاجات في العراق مستدلة برأي المرجعية مواصلة التظاهرات وحماية المتظاهرين من قبل القوات العراقية والاسراع في الاصلاحات.

ما رأيكم..

ترفع الولايات المتحدة سقف المواجهة مع الحكومة من خلال ركوب موجة الاحتجاجات الشعبية، الأمر الذي اعترضت عليه قوى سياسية أساسية، كيف قرأتم هذه الدعوى؟

المرجعية الدينية العليا تشدد على رفض التدخل الاجنبي في تظاهرات العراق مع الترحيب بكل المقترحات الهادفة لمحاكمة الفاسدين، ألا يشكل هذا ضمانة حقيقية لما يطالب به الشارع؟