أسبوع الوحدة ليس تكتيكا سياسياً انما عقيدة

الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

تستمر اعمال مؤتمر الوحدة الإسلامية الثالث والثلاثون وسط تأكيد من قبل المشاركين على محورية حديث قائد الثورة بالنسبة للعالم الإسلامي، كما تقام اجتماعاتاللجان المتخصصة التي تسعى للخروج بنتائج عملانية تضاهي حجم التحديات

العالم - خاص بالعالم

ليس تكتيكا ولا سياسة بل عقيدة وايمان.. كلمات قائد الثورة عن أسبوع الوحدة الإسلامية.. اسبوع تجسد جليا في مؤتمرة الثالث والثلاثين بالعاصمة الإيرانية طهران.. فخندق المشاركين من تسعين دولة في متاريس الدفاع عن القضية الفلسطينية.. معلنا أن محاولات صرف الأنظار عن هذه القضية المبدئية والعقيدية غير ممكنة مهما تم افتعال المشاكل في ارجاء العالم الإسلامي.

وقال احمد القطان رئيس جمعية ( قولنا والعمل ) في لبنان :"نحن كأمة اسلامية سنة وشيعة في مؤتمر الوحدة الاسلامية وكان تحت عنوان" القدس تجمعنا "يجيب على كل الامة ان يجتمعوا بالسيد القائد دام ظله من منتصف الطريق وان ندعو لتوحيد جهودنا لمواجهة العدو ..."

تستمر أعمال المؤتمر التي بدأت الخميس لثلاثة ايام من خلال اجتماع اللجان المختصة بمواضيع متعددة تبدأ بحقوق الشعب الفلسطيني والتقريب بين المذاهب الإسلامية ولا تنتهي ببحث تحديات المجتمع الإسلامي وتعزيز دور المقاومة إلا لتعرج على دور المرأة المسلمة وتعزيز دور الخيرين في ظل الواقع الراهن للمسلمين

إذا ما بين الواقع والتحديات تدور الأحاديث في هذه القاعات لتبحث عن نتائج عملانية تدرج في بيان المؤتمر الختامي، نتائج يعول عليها الكثير من المراقبين في ظل التحديات الراهنة للمسلمين.

التفاصيل في الفيديو المرفق..