لأول مرة منذ الاستقلال ميثاق أخلاقيات لمرشحي الرئاسة في الجزائر

لأول مرة منذ الاستقلال ميثاق أخلاقيات لمرشحي الرئاسة في الجزائر
السبت ١٦ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش

تنطلق الأحد المقبل الحملات الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر والتي يخوضها المترشحون الخمسة للانتخابات بعد قبول ملفات ترشحهم من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كمرحلة أولى ثم المجلس الدستوري كمرحلة ثانية طبقا لأحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.

العالم - الجزائر

وتشهد هذه الانتخابات إجراءات ستحدث لأول مرة في تاريخ الجزائر:

ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية في الجزائر

يضع الميثاق لأول مرة حدودا أمام استغلال وسائل الدولة من قبل المترشحين التي غالبا ما كانت محل انتقاد في وقت النظام السابق، حيث كان العديد من المترشحين يعيبون على الرئيس والقائمين على حملته استغلال وسائل الدولة في حملتهم الانتخابية بما يتنافى مع الأطر القانونية، خاصة في ظل غياب مرشح السلطة هذه المرة على عكس الانتخابات السابقة.

وشدد على حظر استعمال أي وسيلة إشهارية تجارية لأغراض الدعاية الانتخابية خلال فترة الحملة الانتخابية وكذا الاستعمال المغرض لرموز الدولة.

حظر استعمال لغات أجنبية

يمنع على المترشحين استعمال لغات أجنبية خلال حملتهم مع منع القيام بالحملة بأي وسيلة أو بأي شكل من الأشكال خارج الفترة القانونية، لا سيما خلال فترة الصمت الانتخابي، وعدم نشر أي إعلان أو مادة إشهارية تتضمن عبارات أو صورا من شأنها أن تحدث الكراهية والتمييز والعنف أو ترمي إلى فقد الثقة في مؤسسات الجمهورية.

منع المترشحين استعمال أماكن العبادة على غرار المساجد والزوايا

سيكون بذلك المترشحون على مسافة بعيدة عن هذه الأماكن، لا سيما أن العديد من المترشحين كانوا يفضلون استهلال حملاتهم الانتخابية عبر هذه الزوايا تبركا بها والمؤسسات والإدارات العمومية وكذا مؤسسات التربية والتعليم والتكوين بأي شكل من الأشكال ومهما كانت طبيعتها أو انتماؤها لأغراض الدعاية الانتخابية.

مناظرات رئاسية بين المرشحين

أعلن محمد شرفي الرئيس الجديد لـ"السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات" في الجزائر، بأن الهيئة الانتخابية الجديدة ستعمل على تنظيم مناظرات تلفزيونية بين مرشحي الرئاسة، للمرة الأولى منذ أول انتخابات رئاسية تعددية في البلاد في نوفمبر 1995.

كلمات دليلية :