تقرير: غانتس ونتنياهو يتنافسان على ضم الأغوار الفلسطينية

تقرير: غانتس ونتنياهو يتنافسان على ضم الأغوار الفلسطينية
السبت ١٦ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن حزبي "الليكود" و"أزرق – أبيض" يتنافسان على ضم الأغوار الفلسطينية إلى "دولة إسرائيل"، للفوز بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

العالم - فلسطين

وأضاف المكتب التابع لمنظمة التحرير في تقريره الأسبوعي الصادر السبت، أنه في سياق يعكس النزعة العدوانية التوسعية لحكام "إسرائيل"، ويلقي الضوء على التنافس للفوز بتشكيل الحكومة الإسرائيلية يتبارى زعيما حزب "الليكود" وحزب "أزرق – أبيض" في المزايدات السياسية بشأن الموقف من مستقبل الأغوار الفلسطينية.

وفي كلمة له خلال جلسة خاصة عقدها الكنيست الإسرائيلي بمناسبة مرور 25 عامًا على توقيع اتفاقية وادي عربة مع الأردن، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة "عدم التخلي عن السيطرة الأمنية للاحتلال في الضفة الغربية لئلا يحصل فيها ما حصل في قطاع غزة"، على حد زعمه.

وقال نتنياهو إن: "الهدوء الذي يسود الضفة الغربية يعود إلى نشاطات جيش الاحتلال والشاباك، وإن هناك شرطين أساسيين لتحقيق تقدّم في الملف الفلسطيني، وهما الاعتراف بحق وجود دولة يهودية، وبقاء إسرائيل بين البحر ونهر الأردن".

فيما تعهد حزب "أزرق-أبيض" الذي يتزعمه بني غانتس المكلّف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية في سياق المزايدات السياسية مع الليكود بضم منطقة غور الأردن للكيان الإسرائيلي، في إطار محاولته إقناع الحاخام رافي بيريتس، زعيم حزب “البيت اليهودي”، ووزير التعليم، بالموافقة على الانضمام لحكومة يقودها.

وأكد حزب "أزرق-أبيض" أمام بيرتس أنه، "سيتم تضمين برنامج الحكومة القادمة، في حال شكلها غانتس، بندًا خاصًا حول الالتزام بضم غور الأردن، التي تمثل نحو ثلث مساحة الضفة الغربية، لدولة إسرائيل".