شاهد/ تحرك الشارع الفنزويلي من جديد.. فمن الخاسر؟

الأحد ١٧ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٠:٥١ بتوقيت غرينتش

خرجَ أنصارُ زعيمِ المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إلى شوارع العاصمة كاراكاس، مطالبين برحيل الرئيس نيكولا مادورو، لكنّ الإقبالَ كانَ أقلَ بكثيرٍ من المتوقع. ودعا نائبُ الرئيس الأميركي مايك بينس العسكريين الفنزويليين إلى التخلي عن دعم مادورو.

العالم _ مراسلون

لم ينجح زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو بتحريك الشارع من جديد بعد تقديرات صحافية تظهر بان عدد المتظاهرين اقل بكثير من الذين حشدهم في بداية السنة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.وقد شكّل مستوى التعبئة الشعبيّة اختبارا للزعيم الشاب الذي يُحاول منذ كانون الثاني يناير الماضي إزاحة مادورو من السلطة.

وقال زعيم المعارضة: "أطلب من كل فنزويلا الاستمرار في الاحتجاج. والكفاح هو حتى يتم إجراء انتخابات حرة".

استطلاع حديث أجرته شركة دلفوس أظهر أن 38 بالمائة من معارضي مادورو يريدون من قائد جديد أن يحل محل غايدو الذي فشل بالاستفادة من زخم الاحتجاجات الشعبية في يناير كانون الثاني الماضي لاسيما وان فنزويلا الغنية بالنفط ترزح تحت تضخم هائل ونقص في السلع الأساسية من الدواء إلى الغذاء، في أزمة أجبرت كثيرين على النزوح.

وامام فشل غوايدو في تحشيد الدعم الكافي لتحريك العجلة السياسية حاول نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس انقاذ الموقف من خلال دعوة العسكريين في فنزويلا إلى التخلي عن مادورو،لانه لا يحترم الحرية وسيادة القانون بحسب تعبيره.

وفي مقابل كرر الرئيس الفنزويلي اتهام اميركا والمعارضة بالسعى للإطاحة به من خلال التظاهرة التي نظّمها معسكر غوايدو، لكنّه شدّد على أنه في فنزويلا، لا أحد يقوم بانقلاب مؤكدا ان الشعب يُدافع عن الديموقراطيّة والحرّيّة وحقق انتصارًا جديدًا للسلام.