احتجاجات بذريعة رفع اسعار البنزين..نهب اكثر من 100 بنك ومتجر

احتجاجات بذريعة رفع اسعار البنزين..نهب اكثر من 100 بنك ومتجر
الأحد ١٧ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠١:٣٥ بتوقيت غرينتش

تفيد اولى التخمينات لأحد الاجهزة الامنية الايرانية، عن الاحتجاجات بذريعة رفع اسعار البنزين، خلال الايام الماضية، أن هناك حجما واسعا من العنف المنظم والموجه.

العالم- ايران

وبناء على التقارير الواردة بحسب وكالة فارس، يخمن مجموع المحتجين والمخربين منذ ليلة مساء الجمعة وحتى الآن،87 الف و 400 شخص،كان 82 الف و 200 منهم من الرجال و 5 الاف و200 من النساء.

وتظهر ممارسات المندسين والقائمين باعمال الشغب والعنف ان هؤلاء كانوا مدربين ومستعدين لهذه الاعمال، وخلافا للكثير من ابناء الشعب الذين تفاجأوا اثر ارتفاع اسعار البنزين، فان هؤلاء كانوا مستعدين ومتربصين لمثل هذه الفرصة.

ووفقا لهذا التقرير انه من بين 1080 مدينة وقضاء في انحاء البلاد، تشكلت تجمعات هنا وهناك في 100 نقطة في البلاد، ووفقاً للتقديرات يتراوح عدد المشاركين في هذه التجمعات بين 50 و 1500 شخص.

وحسب الاحصاءات فان مستوى العنف واعمال الشغب كان اكبر واكثر تخريبا مقارنة باحتجاجات ايران عام 2017 ولذلك يفوقها في عدد الاصابات البشرية والخسائر المادية.

في محافظات الأهواز، طهران، فارس، وكرمان حصلت أكبر الأضرار في الأموال والممتلكات العامة .

ووفقا للتقارير ليس في متناول اليد إحصائية دقيقة لعدد الضحايا، ولكن أكثر القتلى وقعوا ضحية هجوم الزعران المسلحين على مخازن النفط ومراكز الحكومة، حيث وقع عدد من المدنيين والشرطة أثناء تلك الهجمات الشنيعة.

إلى حد الآن تم اعتقال قرابة ال1000نفر في أحداث الشغب الأخيرة، حيث أنه تم حرق ومهاجمة أكثر من 100مصرف و75مركزا تجاريا وذلك على مستوى محافطة واحدة فقط.

ومثالاً على تلك الأعمال القذرة التي ارتكبها المخربون، تم حرق بنك "تجارت" في العاصمة طهران ما أدى إلى امتداد الحريق لتلتهم ألسنة اللهب المبنى السكني الملتصق بالبنك، وأدى الحريق إلى حبس المدنيين داخل المبنى، وبسبب تجمع المخربين تأخرت سيارات الإطفاء بالوصول إلى مكان الحريق، ولكن وفي اللحظات الأخيرة وبفضل قوات الشرطة والناس في المنطقة تمكنوا من الحيلولة دون وقوع كارثة بشرية وتمكنوا من إنقاذ السكان.

في طهران وضواحيها، تم إتخاذ إجراءات حاسمة ضد السيارات التي كانت تستخدم في إغلاق الطرق، وبدءاً من اليوم تم إلقاء القبض على اصحاب تلك السيارات.