المتحدث باسم الحكومة الايرانية

الاحداث الاخيرة لم تكن بدافع القلق والتوجسات المعيشية

الاحداث الاخيرة لم تكن بدافع القلق والتوجسات المعيشية
الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان الاحتجاج حق لكافة المواطنين مع الفرق بين المحتج ومثير الشغب منوها الى ان الاحداث المؤسفة التي شهدتها البلاد خلال الايام الثلاثة الماضية لم تكن بدافع القلق والتوجس بشأن المعيشة .

العالم - ايران

وتطرق ربيعي في لقائه الصحفي الاسبوعي الى اعمال الشغب الاخيرة التي وقعت بعد الاعلان عن رفع سعر البنزين، قائلا: في بعض المدن وطبقا للتقارير فان مثيري الشغب استخدموا الاسلحة النارية والباردة مكررا.

واضاف : اعتقد أن مثيري الشغب يحاولون ايجاد اجواء لمنع سماع أصوات المحتجين الحقيقيين، وتم حل 80% من المشكلات وسيتم حل البقية في غضون اليومين المقبلين.

واشار ربيعي الى استشهاد واصابة عدد من افراد قوى الأمن الداخلي خلال الاعتداءات التي وقعت في احداث الشغب خلال الايام الماضية وقال ان سلوك مثيري الشغب يتطابق مع الارهابيين، حيث ان البعض كان يرتدي الاقنعة ويمارس العنف بمهنية.

ولفت ربيعي الى دعم وزير الخارجية الاميركي لمثيري الشغب في ايران، وقال: لا نتوقع غير ذلك من بومبيو بالدفاع عن مثيري الشغب، موجها كلامه الى وزير الخارجية الاميركي: أنت أيضا كذبت على شعبك و هذه القضية قد عُرضت على الكونغرس.

ومضى قائلا: ان ايران مع فرض الحظر او بدونه بحاجة الى اصلاحات اقتصادية، وفي مثل هذه الايام فان موقف القائد قدم درسا للجميع.

وصرح ان احد اهداف خطة تعديل سعر البنزين، السعي لتطبيق العدالة الاجتماعية او على الأقل التحرك بهذا الاتجاه.

يذكر انه اثر القرار الصادر عن المجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي الذي يضم رؤساء السلطات الثلاث، بتقنين ورفع اسعار البنزين، والذي بدا تنفيذه فجر الجمعة، نظم مواطنون احتجاجات في بعض مدن البلاد استغلها معادون للثورة ومثيرو الشغب والفوضى للاضرار بالممتلكات العامة.

يشار ايضا الى ان قرار تقنين ورفع اسعار البنزين تضمن تخصيص العوائد المستحصلة من رفع الاسعار لـ 60 مليون شخص في اطار 18 مليون اسرة من الشرائح الضعيفة والمتوسطة.