"موراليس"يطالب الحكومة البوليفية بتقديم ضمانات له ولأنصاره

الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس البوليفي المخلوع إيفو موراليس، المنفى في المكسيك،إنه استبعد أن يطلب من مؤيديه داخل البلاد، التهدئة لتسهيل إجراء الانتخابات الجديدة، حتى يتم ضمان أمنه وأمنهم أيضا.

العالم - الاميركيتان

ووفقا للجنة الامريكية لحقوق الإنسان، فقد قُتل 23 شخصا وأصيب أكثر من 700 آخرين، منذ اندلاع أعمال الشغب في بوليفيا.

واشتبك أنصار موراليس مع قوات الأمن بسبب ما يعتبرونه "انقلابا" أدى إلى استقالته في العاشر من نوفمبر.

وقال موراليس في مقابلة أجريت معه أمس الاثنين في مكسيكو سيتي: "أولا، يجب على هذه الحكومة الفعلية، تقديم ضمانات".

وأضاف أن "الوزراء السابقون ونواب البرلمان يتعرضون للاضطهاد والتهديد على نحو غير منصف. ثانيا، يجب أن تكون هناك لجنة وطنية ودولية لتحديد المسؤولين من الناحية الفكرية والمادية عن هذه المذبحة".

وقال الرئيس السابق إنه يجب أن تتم الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة، وإنه مستعد لعدم الترشح فيها.

لكنه قال إن جنين أنيز، النائبة البرلمانية التي أعلنت نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، هي العقبة الرئيسية أمام استعادة "الديمقراطية". ودعاها موراليس إلى الاستقالة.