نائب أميركي: التهم الموجهة لترامب أخطر من فضيحة "ووترغيت"

نائب أميركي: التهم الموجهة لترامب أخطر من فضيحة
الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠١:١٦ بتوقيت غرينتش

قال "آدم شيف"، النائب الديموقراطي ورئيس لجنة تحقيق بالمجلس تحت مظلة قانون عزل الرئيس، دونالد ترامب، إن الوقائع المنسوبة للأخير "أخطر بكثير" مما فعله الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون، في إشارة إلى فضيحة "ووترغيت".

العالم-الاميركيتان

وقال شيف مختتما جلسات استماع ماراتونية في مجلس النواب، إن "ما لدينا هنا هو أخطر بكثير (...) نحن نتحدث عن تجميد مساعدة عسكرية لحليف في حالة حرب"، في إشارة إلى أوكرانيا.

وشدد على أن "هذا يتجاوز بكثير ما قام به نيكسون"، مضيفا: "لا يوجد ما هو أكثر خطورة من رئيس غير أخلاقي يعتقد أنه فوق القانون".

واستقال نيكسون عام 1974 لتجنب إجراءات عزل أكيدة، على خلفية أشهر فضيحة سياسية في تاريخ البلاد، حيث ثبت أن الرئيس تجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى "ووترغيت".

ويريد الديمقراطيّون إثبات أن ترامب سعى إلى ربط تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار وزيارة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى البيت الأبيض، بحصوله على تعهّد من كييف بفتح تحقيق ضد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق وابنه هانتر، الذي شغل سابقا منصب عضو في مجلس إدارة شركة نفطية أوكرانية.

ويعد ذلك، بحسب الديمقراطيين، استغلالا للصلاحيات، وعبثا بالأمن القومي، لمصالح سياسية شخصية، حيث أراد ترامب الحد من حظوظ "بايدن" في منافسته على الفوز برئاسيات 2020.