بالفيديو: المحتجون في الجزائر يصرون على التغيير الجذري للنظام

السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

واصل الجزائريون تظاهراتهم في العاصمة وعدد من المدن، مجددين رفضهم للإنتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، وطالب المتظاهرون في الجمعة التاسعة والثلاثين للحراك الشعبي بمحاسبة المتسببين في الفساد ونهب المال العام وإرساء دعائم الحق والقانون.

العالمخاص العالم

وفي الجمعة الأربعين للحراك هو التصعيد، في مسعى لإسقاط خيار الإنتخابات كحل للأزمة السياسية، لقد كان المطلب الأول المرفوع والمردد كشعار للمتظاهرين، في مشهد يوحي بأن معارضي الإنتخابات يرمون بكل ثقلهم في الشارع من أجل إسقاط موعد الثاني عشر من ديسمبر المقبل.

واعاد المتظاهرون للأذهان إسقاطهم للموعدين السابقين للإنتخابات، موعد العهدة الخامسة للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة في السادس عشر من أبريل الماضي ثم إسقاط إنتخابات الرابع يوليو. هو الإصرار لشباب الحراك.

الحشد كان كبيرا ، سواء في الشارع الرئيسي للعاصمة، أو باقي الشوارع الواصلة إليه، وهو المشهد نفسه في عدد من المدن الداخلية، مع حضور ملفت لقيادات أحزاب البديل الديمقراطي، المطالبة بمرحلة إنتقالية .والمعارضة بشدّة لمسعى الإنتخابات.

وأكدت رئيسة حزب الإتحاد من أجل التغيير والرّقي، زبيدة عسول، "معارضتها للانتخابات التي جرت، موجهة رسالة شكر للشعب الجزائري الذي التزم بسلمية التظاهرات في معارضته للانتخابات والمطالب بالذهاب لمرحلة انتقالية".

هو إصرار من طرف نشطاء الحراك على الثبات على مطلبهم الرئيس على التغيير الجذري للنظام وجوها وسياسة.

للتذكير فإن الحراك إلى غاية مسيرتة الأربعين لا زال محافظا على سلميته ، وتبقى معه قوات الأمن الحاضرة بقوة في الساحة تلعب طور المؤطر لا أكثر .