"السلاح المطلق" الروسي ينهي الهيمنة الامريكية في الهادي

الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

تعتزم روسيا نشر سلاحها المطلق، صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية ومجمعات "كاليبر" الصاروخية، في منطقة المحيط الهادئ وبهذا النفوذ هناك تضع حدا للهيمنة الامريكية.

العالم - اسيا والباسفيك

هذا ما تقوله مجلة "MilitaryWatch"، التي أشارت أيضا إلى إن منطقة المحيط الهادئ تعتبر أكثر الاتجاهات الواعدة لنشر الصواريخ الروسية، بفضل مداها الكبير جدا. على سبيل المثال، يتجاوز صاروخ "كاليبر" في المدى القتالي، نظيره الأمريكي "غاربون" بمقدار الضعف وأكثر من (600 كيلومتر مقابل 280 كيلومتر )، وفي السرعة - بأكثر من ثلاث مرات .

أما صواريخ "تسيركون"، التي يبلغ مداها 1000 كيلومتر وسرعتها 9 ماخ، فليس لها نظائر على الإطلاق. في الوقت نفسه، لا تملك منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "إيجيس" أي فرصة تقريبا لاعتراض هذه الصواريخ الروسية.

وتلفت المجلة الانتباه، إلى أن غالبية السفن الحربية والغواصات الروسية، يمكنها استخدام هذه الصواريخ (تم تزويد معظم الطرادات الذرية والحراقات الصغيرة والفرقاطات بمنصات إطلاق لهذه الصواريخ) .

ونوهت المجلة، بأن أكثر ما يثير قلق الولايات المتحدة، هو أن روسيا قد تبيع صواريخها أو تنقل تكنولوجياتها إلى الصين. على وجه الخصوص، هناك احتمال أن الصين، وبفضل التكنولوجيات الروسية، ستتمكن من زيادة سرعة صاروخها الواعد YJ-XX ، إلى المستوى الفرط صوتي. ولو تمكنت الصين من تزويد مدمرتها Type 055، بصواريخ "تسيركون" أو بصواريخ أخرى مماثلة من إنتاجها، فستكتسب ميزة كبيرة بالمقارنة مع أساطيل الولايات المتحدة واليابان والناتو.

وفي وقت سابق من شهر نوفمبر، أفادت الأنباء، بأن أول من سيحمل صواريخ "تسيركون" الواعدة، هي السفينة المضادة للغواصات "المارشال شابوشنيكوف"، والغواصة الذرية متعددة المهام "إيركوتسك".

وفي أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيتم نشر صواريخ "تسيركون" على الفرقاطة "غريمايتشي" التي يجري بناؤها حاليا.