توتر واستنفار بسجون الاحتلال

توتر واستنفار بسجون الاحتلال
الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن حالة من التوتر والاستنفار تسود سجون الاحتلال الاسرائيلي، عقب الإعلان عن استشهاد الأسير سامي أبو دياك في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، نتيجة تعرضه لسياسة القتل الطبي المتعمد والممنهج من قبل إدارة السجون.

العالم- فلسطين

وأكدت الهيئة في بيان لها، أنه وبعد الإعلان عن استشهاد الأسير أبو دياك عمّ الغضب والتنديد في مختلف سجون الاحتلال، حيث كبّر الأسرى وقاموا بالطرق على الأبواب وأظهروا الغضب في وجه السجّان، الأمر الذي قابلته ادارة السجون بإغلاق الأقسام بشكل كامل واعلان حالة الاستنفار.

وأضافت الهيئة، أنه وباستشهاد الأسير ابو دياك، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى (222) شهيدًا ارتقوا منذ عام 1967، أكثر من ثلثهم بسبب سياسة (القتل) الطبي المتعمد داخل المعتقلات.

واعتقلت قوات الاحتلال سامي أبو دياك (37 عاما) بتاريخ 17 تموز/ يوليو 2002، من سيلة الظهر في جنين، وحكمت عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاماً، أمضى منها 17عاماً.

من جهة ثانية، حملّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، مسؤولية الاعتداء على خيمة الأسرى المحررين، المقطوعة رواتبهم، والمعتصمين وسط مدينة رام الله، داعيةً إلى إطلاق سراح المناضلين المضربين عن الطعام الذين اعتقلوا أثناء المداهمة.

ووصفت الجبهة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، ما جرى بأنه، "اعتداء آثم وسلوك غير مسؤول، يجب أن يخضع المسئول عنه إلى المساءلة مهما كانت درجته ووزنه وموقعه، فحق الاحتجاج والتعبير عن الرأي مكفول وفقاً للقانون".