شاهد بالفيديو..

أمريكا تبحث عن اسلحة لها وهبتها السعودية والامارات للقاعدة

الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٨:٠٣ بتوقيت غرينتش

أعلنت الخارجية الأميركية فتح تحقيق مشترك مع البنتاغون في عملية نقل السعودية والإمارات أسلحة ومدرعات أميركية الى جماعة القاعدة، وميليشيات انفصالية مدعومة من الإمارات في اليمن.

العالم - الأميرکيتان

أين مصير هذه الاسلحة؟.. هذا هو التحقيق الذي بدأت وزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتان بفتحه مع السعودية والامارات، بشأن عتاد عسكري اميركي الصنع نقل الى مليشيات انفصالية وعناصر مرتبطة بجماعة القاعدة الارهابية في اليمن.

هذا الملف فتح بعد تحقيق صحفي نشرته شبكة سي ان ان، يفيد بان عربات عسكرية اميركية من نوع "أم أر أيه بي اس" وهي مقاومة لكمائن الالغام بيعت للسعودية والإمارات، تم نقلُها الى مسلحين مرتبطين بجماعة القاعدة. وكشف التحقيق أنّ الأسلحةَ استُخدمتْ ضد حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي التي تدعمها واشنطن.

تقرير السي ان ان اشار الى ان المليشيات التي تمتلك هذه المعدات تتفاخر بانها ملك لها وتحمل بعضها ملصق ألوية العمالقة. وبعضها عليها ملصق التصدير، من بومونت في تكساس إلى أبوظبي في الإمارات.

التقرير اكد ان المليشيات المرتبطة بالقاعدة مثل جماعة ابو العباس في تعز تقوم بدوريات داخلها بواسطة مدرعات اميركية. واضاف ان بائعي الاسلحة في اليمن يقومون ببيع اسلحة اميركية الصنع مثل البنادق الهجومية.

واشار التقرير الى ان العربات الاميركية العسكرية المدمرة منتشرة على مسافة لا تقل عن مئتي كيلومتر في الطريق الى محافظة الحديدة. ووصف الطريق بانه بمثابة مقبرة للمعدات العسكرية الاميركية. محللون تابعون للشبكة اكدوا ان قادة السعودية والإمارات يستخدمون الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة كعملة لشراء ولاء الفصائل والمليشيات في الصراع اليمني.

المرشحة الديمقراطية في سباق الرئاسة الاميركية السناتور إليزابيث وارن، عبرت عن قلقها من غياب التعاون من السعودية والإمارات في عملية التحقيق. واضافت ان هذا الامر يثير اسئلة حول مصلحة الولايات المتحدة في بيع الأسلحة وبقية المعدات الأخرى لهاتين الحكومتين.