استجابة لدعوة المرجعية..

عبد المهدي يعتزم تقديم كتاب استقالته الى البرلمان

عبد المهدي يعتزم تقديم كتاب استقالته الى البرلمان
الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عزمه تقديم طلب "استقالته" الى البرلمان العراقي وذلك بعد ساعات على دعوة المرجعية الدينية العليا في البلاد الى سحب الثقة من الحكومة.

العالم - العراق

وقال عبد المهدي في بيان إن "استمعت بحرص كبير الى خطبة المرجعية الدينية العليا يوم 29/11/2019 وذكرها انه: بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين الاخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء فان مجلس النواب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعو الى ان يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء ابنائه، وتفادي انزلاقه الى دوامة العنف والفوضى والخراب".

وأضاف "استجابة لهذه الدعوة وتسهيلاً وتسريعاً لانجازها باسرع وقت، سارفع الى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس اعادة النظر في خياراته"، مشيراً الى أن "الداني والقاصي يعلم بانني سبق وان طرحت هذا الخيار علناً وفي المذكرات الرسمية، وبما يحقق مصلحة الشعب والبلاد".

وحذرت المرجعية الدينية في العراق اليوم من ان الاعداء وادواتهم يخططون لنشر الفوضى والخراب في البلاد والانجرار الى الاقتتال الداخلي مشددة على ضرورة تعاون الجميع لاحباط هذه المؤامرة.

وخلال خطبة الجمعة اكد ممثلُ المرجعية في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي حرمة الاعتداء على المتظاهرين السلميين، وشدد على ضروة رعاية حرمة الاموالِ العامةِ والخاصة وعدمِ تركها عرضةً لاعتداءاتِ المندسين، داعياً المحتجين لتمييزِ صفوفِهم ومحاربةِ المخربين. ودعا الصافي مجلسَ النواب الى التصرفِ بما تُمليه عليه مصلحةُ البلاد والاسراعِ في اقرارِ حزمةِ التشريعاتِ الاصلاحيةِ تمهيداً لاجراءِ انتخاباتٍ حرةٍ ونزيهة، معتبراً أنَّ التسويفَ والمماطلةَ سيكلّفان البلادَ ثمناً باهظاً.