شاهد..الجزائريون يتظاهرون في الجمعة الـ41 على التوالي

الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش

يتواصل الحراك الشعبي في الجزائر للمطالبة بالافراجِ عن معتقلي الرأي ورفضاً لاجراء الانتخابات الرئاسية في ظل وجود رموز نظام بوتفليقة. ويشكك المحتجون في نزاهة هذه الانتخابات ويعتبرونها محاولة لإعادة إنتاج نظام بوتفليقة، بينما تعتبرُها السلطاتُ الحلَ الدستوريَ للوضعِ في الجزائر.

العالم - خاص بالعالم

الجمعة الـ41 للحراك الشعبي، كانت محافظةً على سلمية تظاهراتها، ومصرة على تلبية المطالب الشعبية وعلى رأسها مطلب إسقاط الإنتخابات الرئاسية كأولوي للحراكيين، وهو ما دفع حتى بعض المنتخبين من أحزاب المعارضة في البلديات إلى إطلاق نداءات لرؤساء البلديات من أجل منع تنظيم الإنتخابات على مستوى بلدياتهم.

وأكد مولود مولوج، رئيس بلدية آيت ودو محافظة تيزي وزو ان: "انادي كل رؤساء بلديات الجزائر بان يقوموا بعملهم ويمنعوا الانتخابات من جهتهم مساندة للشعب الجزائري الذي في كل جمعة نخرج بالملايين تنديدا بهذه الانتخابات التي يريد النظام ان يمررها".

مطالب التغيير الجذري للنظام، إستقلالية القضاء، حرية التعبير وإطلاق سراح موقوفي الحراك، شعارات كانت حاضرة بقوة.

شباب الحراك اليوم أبدى إصرارا كبيرا على تنحية جميع رموز نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، ورفض جميع الشخصيات المرشحة للرئاسيات المقبلة معتبرين إياهم إمتدادا للنظام السابق. كما سجلنا معارضة الحراكيين للمواقف المعلنة حول الوضع في الجزائر وعلى رأسها البرلمان الأوروبي، مطالبين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلد، ورسالة للداخل من أجل الإلتزام بسلمية المظاهرات الشعبية.

تفاصيل اكثر في الفيديو المرفق..