الاحتجاجات في هونغ كونغ

شاهد.. لهذا السبب يتظاهر الطلاب وأرباب المعاشات في هونغ كونغ

السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

تظاهر طلاب المدارس الثانوية وأرباب المعاشات بمدينة هونغ كونغ بعد يوم من انسحاب الشرطة من جامعة بوليتكنيك التي ظلت تحاصرها لمدة أسبوعين، وتشهد هونغ كونغ حالة من الهدوء النسبي منذ الانتخابات المحلية التي جرت الأسبوع الماضي.

العالم - خاص بالعالم

أكثر من خمسة أشهر؛ يحافظ فيها المتظاهرون في هونغ كونغ على زخم تظاهرات تطالب بإلغاء مسودة مثيرة للجدل اقترحتها حكومة هونغ كونغ؛ من شأنها أن تسمح بتسليم مطلوبين إلى الصين الأم.

وشارك الطلاب وأرباب المعاشات بالاحتجاجات في أنحاء المدينة؛ وتعهد ناشطون مطالبون بالديمقراطية بالتصدي لعنف الشرطة والاعتقالات غير القانونية.

وقال لوكاس تشو - متظاهر :"آمل أن يوفر هذا التجمع فرصة لنا للتواصل مع الجيل الأكبر سنًا بشأن أفكارنا وآرائنا. قد لا يفهم الجيل الاكبر سبب تخريبنا للمنشآت العامة أو إصرارنا على الخروج إلى الشوارع؛ وقد يشعرون بالاسى كوننا مضطرون لمواجهة الحكومة".

وشهدت المدينة هدوءا نسبيا منذ انتخابات محلية أجريت الأسبوع الماضي وحقق فيها مرشحون من أنصار المطالبة بالديمقراطية فوزا كاسحا. فيما قال مسؤول حكومي كبير إن الحكومة تدرس تشكيل لجنة مستقلة لمراجعة التعامل مع الأزمة التي شهدت تزايد العنف منذ بدء الاحتجاجات.

واكد تام كواكسان - منظم المسيرات :"نقف إلى جانب شبابنا؛ والحكومة تريدنا ان نبتعد عن الشباب الذين يحتجون سلميا، لكننا لن نفعل ذلك أبدًا لأن الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة كانت أكبر بكثير مما فعله المتظاهرون، وعلى الرغم من أن أعمال هؤلاء المتظاهرين الشباب قد تكون في بعض الأحيان عنيفة وعدوانية، لكننا ما زلنا نقبلها ونفهمها" .

وتاتي التظاهرات الجديدة بعد انسحاب الشرطة من حرم جامعة بوليتكنيك التي سادتها الفوضى إثر اشتباكات استمرت لأسابيع بين المحتجين وقوات الأمن التي كانت تحاصرها.

وتلقى النشطاء دعما بحصولهم على تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأسبوع الماضي وهو ما جدد الاهتمام العالمي بالأزمة وأثار غضب بكين.

التفاصيل في الفيديو المرفق..